للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٤٣١): "هذا إسناد ضعيف لضعف جبارة، وكذلك حجاج ومع ضعفه، قال فيه العقيلي: روى عن ميمون بن مهران أحاديث لا يتابع عليها.
ورواه البيهقي - في السنن الكبرى (٣/ ٢٧٨) - من طريق ابن ماجه. قال ابن عدي - في "الكامل" (٢/ ٦٤٦) -: رواياته ليست بالمستقيمة" اهـ.
وأخرج الطبراني في "المعجم الكبير" كما في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٩٨) من حديث ابن عباس، قال: "كنا نأكل ونشرب ونغتسل ثم نخرج إلى المصلى".
وهو حديث ضعيف جدًّا.
٢ - وأما حديث الفاكه بن سعد، فقد أخرجه ابن ماجه رقم (١٣١٦) وأحمد (٤/ ٧٨) والطبراني في الكبير (ح ١٨ رقم ٨٢٨) عنه وكانت له صحبة أن رسول الله كان يغتسل يوم الفطر ويوم النحر ويوم عرفة وكان الفاكه يأمر أهله بالغسل في هذه الأيام.
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٤٣١): هذا إسناد ضعيف، فيه يوسف بن خالد قال فيه ابن معين: كذاب خبيث زنديق، قلت: وكذبه غير واحد، وقال ابن حبان كان يضع الحديث" اهـ.
وهو حديث موضوع.
٣ - وأما حديث أبي هريرة فقد أخرجه الطبراني في الأوسط رقم (٥٧٨٤) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "من صام رمضان، وغدا بغُسْل إلى المصلى، وختمه بصدقةٍ رجع مغفورًا له".
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٩٨) وقال: "وفيه نصر بن حماد وهو متروك".
٤ - وأما حديث المجهول فهو من رواية محمد بن عبيد الله عن أبيه عن جده: أن النبي اغتسل للعيدين.
أخرجه البزار في مسنده (رقم: ٦٤٨ - كشف).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٩٨) وقال: رواه البزار، ومندل فيه كلام، ومحمد هذا ومن فوقه لا أعرفهم". وهو حديث ضعيف جدًّا.
ثالثًا - لم يرد في التهنئة في العيد سنة مرفوعة أو موقوفة ثابتة:
أما الأحاديث الواردة فهي ضعيفة، من حديث واثلة بن الأسقع، وعبادة بن الصامت.
١ - أما حديث واثلة بن الأسقع، فقد أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٢٧٤) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣١٩).
من طريق محمد بن إبراهيم الشامي، حدثنا بقية، عن ثور، عن خالد بن معدان، عنه، قال: "لقيتُ النبي في يوم عيد، فقلت: يا رسول الله تقبل الله منا ومنك، قال: "نعم تقبل الله منا ومنك".
قال ابن عدي: وهذا منكر لا أعلم يرويه عن بقية، غير محمد بن إبراهيم هذا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>