كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[حادي وعشرون]: [أبواب]: العيدين - [الباب الثاني عشر] باب الحث على الذكر والطاعة في أيام العشر وأيام التشريق - ج: 7 - ص: 120

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= وقال الألباني ﵀ (١١/ ق ١/ ٢٦٨): "فأقول الآن: فقد تعين الآن الكذاب الذي يمكن أن يكون بقية تلقاه عنه ثم دلسه ألا وهو البلخي - عمر بن هارون البلخي - هذا.
وخالفهما إبراهيم بن محمد؛ فقال: قال ثور بن يزيد: عن خالد بن معدان عن أبي الدرداء موقوفًا به.
أخرجه البيهقي في الشعب (٣/ ٣٤١/ ٣٧١١).
وإبراهيم هذا متهم" اهـ.
وأما الشاهد وهو حديث عبادة بن الصامت، فقد أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط كما في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٩٨) عن عبادة بن الصامت.
وفيه عمر بن هارون البلخي، قال ابن حبان في المجروحين (٢/ ٩١): "كان ممن يروي عن الثقات المعضلات، ويدعي شيوخًا لم يرهم".
وخلاصته القول أن حديث أبي أمامة، وحديث عبادة بن الصامت. حديث موضوع.
(ثانيًا): استحباب الاغتسال والتطيب قبل الخروج إلى الصلاة:
١ - أخرج عبد الرزاق في "المصنف" (٣/ ٣٠٩) والفريابي في "أحكام العيدين" رقم (٨٣).
من طريق موسى بن عقبة عن نافع أن ابن عمر كان يغتسل ويتطيب يوم الفطر. بسند صحيح.
٢ - أخرج الحارث بن أبي أسامة في مسنده، كما في "المطالب العالية" رقم (٧٥٣)، قال محمد بن إسحاق، قلت لنافع: كيف كان ابن عمر ﵄ يصلي يوم العيد؟ قال: كان يشهد صلاة الفجر مع الإمام، ثم يخرج إلى بيته، فيغتسل غسله من الجنابة، ويلبس أحسن ثيابه، ويتطيب بأحسن ما عنده، ثم يخرج حتى يأتي المصلى، فيجلس فيه، حتى يجيء الإمام فإذا جاء الإمام صلى معه، ثم يرجع فيدخل مسجد النبي ﷺ فيصلي فيه ركعتين، ثم يأتي بيته. بسند حسن.
٣ - أخرج الفريابي في "أحكام العيدين" رقم (١٦)
عن الجعد بن عبد الرحمن، قال: رأيت السائب بن يزيد يغتسل قبل أن يخرج إلى المصلى. بسند حسن.
٤ - أخرج الفريابي في "أحكام العيدين" رقم (١٨) عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب قال: سنة الفطر ثلاث، المشي إلى المصلى، والأكل قبل الخروج، والاغتسال. بسند حسن.
• واعلم أنه لم يصح عن النبي ﷺ في هذا الباب حديث مرفوع.
أما الأحاديث الواردة فهي أربعة ضعيفة، من حديث ابن عباس، والفاكه بن سعد، وأبي هريرة، وراو مجهول.
١ - أما حديث ابن عباس، فقد أخرجه ابن ماجه رقم (١٣١٥) عنه قال: كان رسول الله ﷺ يغتسل يوم الفطر ويوم الأضحى. =