للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهَذَا يَحْتَمِلُ أنَّهُ لَمْ يَسْمَعْهُ لِبُعْده، لأنَّ في روَايَةٍ مَبْسوطَةٍ لَهُ: أتَيْنا وَالمَسْجِدُ قَد امْتَلأَ).

حديث عائشة أخرجه أيضًا ابن حبان (١) والحاكم (٢).

والرواية التي أخرجها أحمد، أخرجها أيضًا أبو داود الطيالسي في مسنده (٣). وأخرج نحوها ابن حبان (٤).

وحديث سمرة صححه أيضًا ابن حبان (٥) والحاكم (٦)، وأعله ابن حزم (٧) بجهالة ثعلبة بن عباد، [راويه] (٨) عن سمرة. وقد قال ابن المديني (٩): إنه مجهول.

وذكره ابن حبان في الثقات (١٠) مع أنه لا راوي له إلا الأسود بن قيس كذا قال الحافظ (١١).

وفي الباب عن ابن عباس عند الشافعي (١٢) وأبي يعلى (١٣) والبيهقي (١٤)


(١) في صحيحه رقم (٢٨٤٩) بسند صحيح على شرط الشيخين.
(٢) في المستدرك (١/ ٣٣٤). وقال:. حديث صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي.
(٣) في مسنده رقم (١٤٦٦).
(٤) في صحيحه رقم (٢٨٥٠).
(٥) في صحيحه رقم (٢٨٥١) بسند ضعيف.
(٦) في المستدرك (١/ ٣٣٤) وقد تقدم الكلام عليه آنفًا.
(٧) في المحلى (٥/ ١٠٢) ولفظه: "قلنا: هذا لا يصح، لأنه لم يروه إلا ثعلبة بن عباد العبدي، وهو مجهول، ثم لو صح لم تكن لهم فيه حجة، لأنه ليس فيه أنه لم يجهر وإنما فيه: "لا نسمع له صوتًا" وصدق سمرة في أنه لم يسمعه ولو كان بحيث يسمعه لسمعه كما سمعته عائشة التي كانت قريبًا من القبلة في حجرتها، وكلاهما صادقان.
ثم لو كان فيه "لم يجهر" لكان خبر عائشة زائدًا على ما في خبر سمرة، والزائد أولى، أو لكان كلا الأمرين جائزًا لا يبطل أحدهما الآخر فكيف وليس فيه شيء من هذا؟ " اهـ.
(٨) في المخطوط (ب): (رواية).
(٩) كما في "تهذيب التهذيب" (١/ ٢٧٢).
(١٠) في "الثقات" (٤/ ٩٨).
(١١) في "التلخيص" (٢/ ١٨٦).
(١٢) كما في "المعرفة" للبيهقي (٥/ ١٥٤ رقم ٧١٤٥).
(١٣) في المسند رقم (٢٧٤٥).
(١٤) في السنن الكبرى (٣/ ٣٣٥). =

<<  <  ج: ص:  >  >>