للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من قلبه فيموت على ذلك إلا حرم على النار: لا إله إلا الله".

وفي الباب أيضًا عن طلحة (١) وعبادة (٢) وعمر (٣) - عند أبي نعيم في الحلية.

وعن ابن مسعود عند الخطيب (٤) مثل حديث الباب. وعن حذيفة عنده (٥) أيضًا بنحوه.

وعن جابر (٦) وابن عمر (٧) عند الدارقطني في العلل بنحوه أيضًا.

والحديث فيه دليل على نجاة من كان آخر قوله لا إله إلا الله من النار واستحقاقه لدخول الجنة.

وقد وردت أحاديث صحيحة في الصحيحين (٨) وغيرهما عن جماعة من


= وعبد الوهاب الخفاف من أفراد مسلم فقط.
(١) لم أقف عليه في الحلية. وقد أخرجه أحمد في المسند (١/ ١٦١) بسند صحيح.
(٢) لم أقف عليه في الحلية وقد عزاه إليه الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٢١٢).
(٣) في "الحلية" (٧/ ٢٠٢ - ٢٠٣ رقم ١٠٢٠٦) بسند صحيح.
(٤) في "تلخيص المتشابه" كما في "التلخيص" (٢/ ٢١٢).
(٥) في "تلخيص المتشابه" كما في "التلخيص" (٢/ ٢١٢).
(٦) في "علل الدارقطني" كما في "التلخيص" (٢/ ٢١٢).
(٧) في "علل الدارقطني" كما في "التلخيص" (٢/ ٢١٢).
(٨) (منها) ما أخرجه البخاري رقم (٩٩).
عن أبي هريرة أنه قال: قيل: يا رسول الله من أسعدُ الناسِ بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله : "لقد ظننتُ - يا أبا هريرة - أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أوَّلُ منك، لما رأيت من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه".
(ومنها) ما أخرجه مسلم رقم (٤٧/ ٢٩) عن عبادة بن الصامت، قال: سمعت رسول الله يقول: "من شهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله، حرم الله عليه النار".
(ومنها) ما أخرجه البخاري رقم (٣٤٣٥) ومسلم رقم (٤٦/ ٢٨) عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله : "من قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وابن أمته، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، أن الجنة حق، وأنَّ النار حق، أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء".
(ومنها) ما أخرجه مسلم رقم (٤٣/ ٢٦) عن عثمان قال: قال رسول الله : "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة". =

<<  <  ج: ص:  >  >>