(٢) في صحيحه رقم (٧٢٠ - موارد). قلت: وأخرجه الحاكم (١/ ٥٦٥) والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٨٣) والطيالسي رقم (٩٣١) كلهم من حديث معقل بن يسار. قال الحاكم: "أوقفه يحيى بن سعيد وغيره عن سليمان التيمي، والقول فيه قول ابن المبارك؛ إذ الزيادة من الثقة مقبولة". ووافقه الذهبي. ووافقهما الألباني ﵀ في "الإرواء" (٣/ ١٥١) وقال: "ولكن للحديث علة أخرى قادحة أفصح عنها الذهبي في "الميزان" (٤/ ٥٥٠ رقم ١٠٤٠٤) فقال في ترجمة (أبي عثمان) هذا: "عن أبيه، عن أنس لا يعرف. قال ابن المديني: لم يرو عنه غير سليمان التيمي. قلت: أما النهدي فثقة إمام". قلت: وتمام كلام ابن المديني: "وهو مجهول". وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (٧/ ٦٦٤) على قاعدته في تعديل المجهولين. ثم إن الحديث له علة أخرى؛ وهي الاضطراب، فبعض الرواة يقول: "وعن أبي عثمان عن أبيه عن معقل" وبعضهم: "عن أبي عثمان عن معقل"، لا يقول: "عن أبيه" وأبوه غير معروف أيضًا. فهذه ثلاث علل: ١ - جهالة أبي عثمان. ٢ - جهالة أبيه. ٣ - الاضطراب. وقد أعلَّه بذلك ابن القطان كما في "التلخيص" (٢/ ٢١٢ - ٢١٣) وقال: "ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال: هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن. (٣) في "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٤٩ - ٥٠ رقم ٢٢٨٨). (٤) حكاه عنه الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٢١٣). (٥) في المسند (٤/ ١٠٥) من طريق صفوان: حدثني المشيخة أنهم حضروا غضيف بن الحارث الثمالي حين اشتد سوقه، فقال: هل منكم من أحد يقرأ ﴿يس﴾ قال: فقرأها صالح بن شريح السكوني، فلما بلغ أربعين منها قبض، قال: فكان المشيخة يقولون: إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها. =