(٢) (٣/ ١٢٥). (٣) في شرحه لصحيح مسلم (٧/ ٣). (٤) بداية المجتهد (٢/ ٩) بتحقيقي. (٥) المفهم (٢/ ٥٩٢). (٦) في عارضة الأحوذي (٤/ ٢٠٩). (٧) قال الألباني ﵀ في "أحكام الجنائز" ص ٦٤ - ٦٥: "ويُراعى في غسل الميت الأمور الآتية: أولًا: غسله ثلاثًا فأكثرُ على ما يرى القائمون على غَسْلِه. ثانيًا: أن تكون الغسلاتُ وترًا. ثالثًا: أن يُقْرَنَ مع بعضِها سِدْرٌ، أو ما يقوم مقامه من التنظيف، كالأُسْنانِ والصابون. رابعًا: أن يُخَلَطَ مع آخِر غَسْلةٍ منها شيءٌ من الطِّيب، والكافور أوْلى. خامسًا: نقضُ الضفائرِ وغسلُها جيدًا. سادسًا: تسريح شعره. سابعًا: جعلهُ ثلاثَ ضفائر للمرأةِ وإلقاؤها خَلْفَها. ثامنًا: البدءُ بميامنهِ ومواضعِ الوضوء منه. تاسعًا: أن يتولى غَسْلَ الذَّكَر الرجالُ، والأنثى النساءُ إلا ما استُثْني كما يأتي بيانه. والدليل على هذه الأمور حديث أم عطية سيأتي برقم (١٠/ ١٣٨٥) من كتابنا هذا. (٨) في سننه رقم (١٦١٧). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٥٣٩): "هذا إسناد فيه عبد الله بن زياد مجهول، ولعله عبد الله بن زياد بن سمعان المدني أحد المتروكين، فإنه في طبقته". والخلاصة: أن حديث أم سلمة حديث ضعيف، والله أعلم.