إسناده ضعيف لضعف حسين بن عبد الله - وهو ابن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب - الهاشمي المدني. وأخرجه الطبري في تاريخه (٣/ ٢١١ - ٢١٢) بسند ضعيف. وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (ج ١ رقم ٦٢٩) من طريق يزيد بن أبي زياد، عن مقسم عن ابن عباس بقصة غسل النبي ﷺ، وفيه يزيد بن أبي زياد حسن الحديث على ضعفه. وأخرج ابن سعد (٢/ ٢٧٧) والبيهقي في "الدلائل" (٧/ ٢٤٣) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، قال: غسل رسول الله ﷺ علي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وأسامة بن زيد، وكان علي يغسله ويقول: بأبي أنت وأمي، طبت ميتًا وحيًّا. وأخرج ابن سعد (٢/ ٢٧٧ - ٢٧٨) من طريق المغيرة بن مقسم، عن إبراهيم النخعي قال: غسل رسول الله ﷺ العباس وعلي والفضل، والعباس يسترهم. وله شواهد أخرى مرسلة عند ابن سعد في طبقاته (٢/ ٢٧٧ - ٢٨٠). وخلاصة القول: أن حديث ابن عباس حديث حسن لغيره، والله أعلم. (١) حكاه عنه الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٢١٥). (٢) (منها): ما أخرجه ابن ماجه رقم (١٤٦٧) والحاكم (١/ ٣٦٢) و (٣/ ٥٩) والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٨٨) و (٤/ ٥٣). عن علي بن أبي طالب قال: لما غَسَّلَ النبي ﷺ ذهبَ يلتمسُ منه ما يَلتمِسُ من الميت فلم يجده فقال: بأبي الطيب طبت حيًا وطبتَ ميتًا. =