وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجا منه غير اللحد". وقال الذهبي: "قلت: فيه انقطاع". قلت: لا يوجد انقطاع والسند صحيح. وخلاصة القول: أن الحديث صحيح، والله أعلم. (ومنها) ما أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ٣٩٧ رقم ٦٠٧٧) وابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٢٤٠) والبيهقي (٣/ ٣٩٥) من حديث ابن جريج: سمعت محمد بن علي أبا جعفر يقول: "غسل النبي ﷺ ثلاثًا بالسدر، وغسل وعليه قميص، وغسل من سفلته علي، والفضل يحتضنه، والعباس يصب الماء، فجعل الفضل يقول: أرحني قطعت وتيني" وهو مرسل جيد قاله الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٢١٦). (ومنها) ما أخرجه الطبراني في "الأوسط" في ترجمة أحمد بن يحيى الحلواني، عن الحسن بن علي قال: غسل النبي ﷺ علي والفضل بن العباس. وكان أسامة بن زيد يصب عليه الماء"، وسكت عنه الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٢١٦). (١) في المسند رقم (٩٢٥). وأورده الهيثمي في "كشف الأستار" رقم (٨٤٨) وفي "مجمع الزوائد" (٩/ ٣٦) وقال: رواه البزار وفيه يزيد بن بلال. قال البخاري: فيه نظر، وبقية رجاله وثقوا وفيهم خلاف. منهم: عبد الصمد بن النعمان البغدادي البزار، وثقه يحيى بن معين وغيره. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال العجلي: ثقة. وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وكذا قال النسائي: ليس له في الكتب الستة شيء. وقال تمام: مات سنة ست عشرة ومائتين. [(الثقات: ٨/ ٤١٥) والميزان (٢/ ٦٢١) والجرح والتعديل (٣/ ١/ ٥١). وسؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معين (ص ١٣٢ رقم الترجمة ٧٠٩) واللسان (٤/ ٢٣)]. ومنهم: كيسان أبو عمر القصار مولى يزيد بن بلال الحارث الفزاري. ضعيف من السابعة التقريب (٢/ ١٣٧). ومنهم: يزيد بن بلال بن الحارث الفزاري، ضعيف من الثالثة. (التقريب (٢/ ٣٦٢) وانظر: اللسان (٦/ ٧٧١). قلت: وأخرج الحديث ابن سعد في "طبقاته" (٢/ ٢٧٨) والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (٤/ ١٣) والبيهقي في "الدلائل" (٧/ ٢٤٤) وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٢٤٦ رقم ٣٩٧). =