للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَرَّ، فأُدْرِكَ فَرُجِمَ حتَّى ماتَ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ خَيْرًا وَصَلَّى عَلَيْهِ، رَوَاهُ البُخاريُّ فِي صَحِيحِهِ (١). [صحيح]

وَرَوَاهُ أحْمَدُ (٢) وأبُو دَاوُدَ (٣) وَالنَّسائيُّ (٤) وَالتِّرْمِذِيُّ وَصحَّحَهُ (٥) وقالُوا: وَلمْ يُصَلّ عَلَيْهِ، ورِوَايَةُ الإثْباتِ أوْلَى [صحيح]

وَقَدْ صَحَّ عَنْهُ أنَّهُ صَلَّى على الغامِدِيَّةِ (٦) [صحيح]

وَقَالَ الإِمام أحْمَدُ: ما نَعْلَمُ أن النَّبيَّ تَرَكَ الصَّلاةَ على أحَدٍ إلَّا على الغالّ وَقاتِلِ نَفْسِهِ).

حديث جابر أخرجه البخاري (١) باللفظ الذي ذكره المصنف عن محمود بن غيلان، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة عنه، وقال (١): لم يقل يُونس وابن جريج عن الزهري: "وصلَّى عليه".

وعلل بعضهم هذه الزيادة، أعني قوله: "فصلى عليه"، بأن محمد بن يحيى لم يذكرها، وهو أضبط من محمود بن غيلان. قال: وتابع محمد بن يحيى نوح بن حبيب.

وقال غيره: كذا روي عن عبد الرزاق والحسن بن عليّ ومحمد بن المتوكل ولم يذكروا الزيادة.

وقال: ما أرى مسلمًا ترك حديث محمود بن غيلان إلا لمخالفته هؤلاء.

وقد خالف محمودًا أيضًا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المعروف بابن راهويه


(١) في صحيحه رقم (٦٨٢٠).
(٢) في المسند (٣/ ٣٢٣).
(٣) في السنن رقم (٤٤٣٠).
(٤) في السنن رقم (١٩٥٦).
(٥) في السنن رقم (١٤٢٩) وقال: حديث حسن صحيح.
قلت: وأخرجه ابن الجارود رقم (٨١٣) والطحاوي "في مشكل الآثار" رقم (٤٣١) وابن حبان رقم (٣٠٩٤) والدارقطني (٣/ ١٢٧ - ١٢٨) والبيهقي (٨/ ٢١٨). وهو حديث صحيح.
(٦) أخرجه مسلم رقم (٢٣/ ١٦٩٥) وأبو داود رقم (٤٤٤٢) وأحمد في المسند (٥/ ٣٤٨).
من حديث بريدة بن الحصيب.
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>