كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[ثالثا] أبواب الصلاة على الميت - [الباب السادس] باب الصلاة على الغائب بالنية وعلى القبر إلى شهر - ج: 7 - ص: 320

وَفِي لَفْظٍ قالَ: "تُوفي اليَوْمَ رَجُلٌ صالِحٌ مِنَ الحَبَشِ فَهَلُموا فَصَلُّوا عَلَيْهِ" فَصُفِفْنا خَلْفَهُ، فَصَلَّى رَسُولُ الله ﷺ وَنَحْنُ صُفُوفٌ (١). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِمَا). [صحيح]

٨/ ١٤٠٧ - (وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَعَى النَّجاشِيَّ فِي اليَوْمِ الَّذِي ماتَ فِيهِ وَخَرَجَ بِهِمْ إلى المُصَلَّى، فَصَفَّ بِهِمْ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أرْبَعَ تَكْبِيرَات. رَوَاهُ الجَمَاعَةُ (٢). [صحيح]

وَفِي لَفْظ: نَعَى النَّجاشِيَّ لأصْحابِهِ ثُم قالَ: "اسْتَغْفِرُوا لَهُ"، ثُمَّ خَرَجَ بأصْحابِهِ إلى المُصَلَّى، ثُمَّ قامَ فَصَلَّى بِهِمْ كمَا يُصَلّى عَلى الجَنَازَةِ. رواه أحمد) (٣). [صحيح]

٩/ ١٤٠٨ - (وَعَنْ عمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ قالَ: "إن أخاكُمُ النَّجاشِيَّ قَدْ ماتَ فَقُومُوا فَصَلُّوا عَلَيْهِ"، قالَ: فَقُمْنا فَصُفِفْنا عَلَيْهِ كما يُصَفُّ على المَيِّتِ، وَصَلَّيْنا عَلَيْهِ كما يُصَلَّى على الميتِ. رَوَاهُ أحْمَدُ (٤) وَالنَّسائيُّ (٥) وَالتِّرمِذِيّ وَصحَّحَهُ) (٦). [صحيح]

قوله: (على أصحمة) قال في الفتح (٧): وقع في جميع الروايات التي اتصلت بنا من طريق البخاري أصحمة بمهملتين بوزن أفعلة مفتوح العين.

ووقع في مصنف ابن أبي شيبة (٨) صحمة بفتح الصاد وسكون الحاء.

وحكى الإسماعيلي أن في رواية عبد الصمد أصخمة بخاء معجمة وإثبات

---

(١) أحمد (٣/ ٢٩٥) والبخاري رقم (١٣٢٠) ومسلم رقم (٦٥/ ٩٥٢).
(٢) أحمد (٢/ ٢٨٠ - ٢٨١) والبخاري رقم (١٣٣٣) ومسلم رقم (٦٢/ ٩٥١) وأبو دإود رقم (٣٢٠٤) والترمذي رقم (١٠٢٢) والنسائي رقم (١٩٧٢) وابن ماجه رقم (١٥٣٤)، وهو حديث صحيح.
(٣) في المسند (٢/ ٥٢٩) إسناده حسن.
وهو حديث صحيح.
(٤) في المسند (٤/ ٤٣٩).
(٥) في سننه رقم (١٩٧٥).
(٦) في سننه رقم (١٠٣٩) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وهو حديث صحيح.
(٧) (٣/ ٢٠٣).
(٨) (٣/ ٣٦٣).