للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَصْنَعُ فِي الجنَازَةِ هَكَذَا. رَوَاهُ أحْمَدُ (١) وَابْنُ ماجَهْ بمَعْناهُ) (٢). [حسن]

الحديث أخرجه أيضًا البيهقي في السنن الكبرى (٣).

وفي رواية (٤) كبر أربعًا حتى ظننت أنه سيكبر خمسًا ثم سلم عن يمينه وعن شماله، فلما انصرف قلنا له: ما هذا؟ فقال: إني لا أزيد على ما رأيت رسول الله يصنع، وهكذا كان يصنع رسول الله .

قال الحاكم (٥): هذا حديث صحيح.

وفيه دليل على استحباب الدعاء بعد التكبيرة الآخرة قبل التسليم. وفيه خلاف، والراجح الاستحباب لهذا الحديث.

وقال الشافعي في كتاب البويطي (٦): إنه يقول بعدها: "اللهمّ لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده".

وقال أبو علي بن أبي هريرة: كان المتقدمون يقولون في الرابعة: اللهمّ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

وقال الهادي والقاسم (٧): إنه يقول بعد الرابعة: سبحان من سبَّحت له السموات والأرضون، سبحان ربنا الأعلى ، اللهمّ هذا عبدك وابن


(١) في المسند (٤/ ٣٥٦).
(٢) في سننه رقم (١٥٠٣).
قلت: وأخرجه الطيالسي في المسند رقم (٨٢٥) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" رقم (٦٢٨) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٩٥) وابن عدي في الكامل (١/ ٢١٥) والحاكم (١/ ٣٥٩ - ٣٦٠) والبيهقي (٤/ ٤٢ - ٤٣) من طرق عن شعبة عن إبراهيم الهجري، عنه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وإبراهيم بن مسلم الهجري لم ينقم عليه بحجة. وتعقبه الذهبي بقوله: ضعفوا إبراهيم. وحسن الألباني الحديث في صحيح ابن ماجه.
(٣) في السنن الكبرى (٤/ ٤٢، ٤٣).
(٤) في السنن الكبرى (٤/ ٣٥).
(٥) في المستدرك (١/ ٣٦٠).
(٦) حكاه النووي في المجموع (٥/ ١٩٨) عنه.
(٧) البحر الزخار (٢/ ١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>