(٢) في سننه رقم (١٥١٧) ولفظه: "من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له". وهو حديث حسن. (٣) صالح بن نبهان المدني، مولى التوأَمة: صدوق اختلط. قال ابن عدي: لا بأس برواية القُدماء عنه كابن أبي ذئب، وابن جريج. من الرابعة مات سنة خمس - أو ست - وعشرين، وقد أخطأ من زعم أن البخاري أخرج له. (د ت ق). التقريب رقم الترجمة (٢٨٩٢). قال المحرران: "صدوق حسن الحديث بالنسبة لمن روى عنه قبل اختلاطه، وهم: أسيد بن أبي أسيد البراد، وزياد بن سعد، وسعيد بن أبي أيوب، وعبد الله بن علي الإفريقي، وعبد الملك بن جريج، وعمارة بن غزية، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، وموسى بن عقبة. أما الآخرون فروايته ضعيفة لسماعهم منه بعد الاختلاط" اهـ. (٤) في شرحه لصحيح مسلم (٧/ ٤٠).