للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو حنيفة (١) والقاسمية (٢).

والحديث الثاني أخرجه أيضًا ابن عدي (٣). قال أبو زرعة: هذا خطأ والصواب رواية من روى عن المطلب بن حنطب وسيأتي (٤).

وقد رواه الطبراني في الأوسط (٥) من حديث أنس بإسناد آخر فيه ضعف.

ورواه الحاكم في المستدرك (٦) في ترجمة عثان بن مظعون بإسناد آخر فيه الواقدي من حديث أبي رافع فذكر معناه.

وروى أبو داود (٧) من حديث المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: "لما مات عثمان بن مظعون [خرج] (٨) بجنازته فدفن، فأمر النبيُّ رجلًا أن يأتي بحجر، فلم يستطع حمله، فقام إليه رسول الله وحسر عن ذراعيه، قال المطلب: قال الذي أخبرني: كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله حين حسر عنهما. ثم حملها فوضعها عند رأسه وقال: أعلم بها قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي".


(١) حاشية ابن عابدين (٣/ ١٣٤) بتحقيقنا.
(٢) الاعتصام بحبل الله المتين (٢/ ١٨٩).
(٣) في "الكامل" (٦/ ٦٩) من حديث أنس، في ترجمة كثير بن زيد.
(٤) بعد أسطر في شرح حديث أنس هذا.
(٥) أخرجه الطبراني في الأوسط كما في "التلخيص" (٢/ ٢٦٧) من حديث أنس - بإسناد آخر - فيه ضعف.
وأخرجه الطبراني في الأوسط كما في "مجمع البحرين" (٢/ ٤٣٤ رقم ١٣١١) عن عائشة: أن النبي رش على قبر ابنه إبراهيم.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٤٥) وقال: رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني.
(٦) في المستدرك (٣/ ١٨٩ - ١٩٠) وسكت عنه. وقال الذهبي: "سنده واه كما تراه".
(٧) في سننه رقم (٣٢٠٦).
قال المنذري في "المختصر" (٤/ ٣٣٥): "في إسناده: كثير بن زيد، مولى الأسلميين، مدني، كنيته: أبو محمد. وقد تكلم فيه غير واحد" اهـ.
وهو حديث حسن، والله أعلم.
(٨) في المخطوط (ب): (أخرج).

<<  <  ج: ص:  >  >>