(٢) سيأتي برقم (١٥١٥) من كتابنا هذا. (٣) سيأتي برقم (١٥١٦) من كتابنا هذا. (٤) حكاه الحافظ في "الفتح" (٣/ ١٥٥). (٥) في إكمال المعلم بفوائد مسلم (٣/ ٣٧١ - ٣٧٢). (٦) في "مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية" (٢٤/ ٣٧٤ - ٣٧٥) ولفظه: "وأما تعذيب الميت: فهو لم يقل: إن الميت يعاقب ببكاء أهله عليه. بل قال: "يعذب" والعذاب أعم من العقاب، فإن العذاب هو الألم، وليس كل من تألم بسبب كان ذلك عقابًا له على ذلك السبب. فإن النبي ﷺ قال: "السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه وشرابه" - البخاري رقم (١٨٠٤) ومسلم رقم (١٧٩) - فسمى السفر عذابا، وليس هو عقابًا على ذنب. والإنسان يعذب بالأمور المكروهة التي يشعر بها، مثل الأصوات الهائلة، والأرواح الخبيثة، والصور القبيحة، فهو يتعذب بسماع هذا، وشم هذا، ورؤية هذا، ولم يكن ذلك عملًا له عوقب عليه، فكيف ينكر أن يعذب الميت بالنياحة، وإن لم تكن النياحة عملًا له يعاقب عليه؟ … " اهـ. (٧) في المصنف (٣/ ٣٩١ - ٣٩٢). (٨) في المعجم الكبير (ج ٢٥ رقم ١). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ١٢) وقال: رجاله ثقات.