(٢) في المستدرك (٤/ ٣٨١). وهو حديث حسن. (٣) عند الحديث رقم (٥/ ٣١٤٤) من كتابنا هذا. (٤) في صحيحه رقم (٤٣، ٤٤/ ١٧٥٣). (٥) أخرج ابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ١٠٣) وابن حزم في المحلى (٩/ ٦٤ - ٦٥) عن الحكم قال: أُخبر علي برجل احتكر طعامًا بمائة ألف فأمر به أن يحرق". وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ١٣٠) وابن حزم في المحلى (٩/ ٦٥) عن الحكم عن عبد الرحمن بن قيس، قال: قال قيس: قد أحرق لي علي بيادر بالسواد كنت احتكرتها لو تركها لربحتها مثل عطاء الكوفة". (٦) أخرج أبو عبيد في "الأموال" (ص ٩٧ رقم ٢٦٨). عن ربيعة بن زكار قال: نظر علي بن أبي طالب ﵁ إلى زرارة فقال: ما هذه القرية؟ قالوا: قرية تدعى زرارة، يلحم فيها، تباع فيها الخمر، فقال: أين الطريق إليها؟ فقالوا: باب الجسر. فقال قائل: يا أمير المؤمنين، نأخذ لك سفينة تجوز مكانك. قال: تلك سخرة، ولا حاجة لنا في السخرة، انطلقوا بنا إلى باب الجسر، فقام يمشي حتى أتاها. فقال: عليَّ بالنيران، اضرموها فيها. فإن الخبيث يأكل بعضه بعضًا. قال: فاحترقت من غربيها حتى بلغت بستان خواستا بن جبرونا". • زرارة: محلة بالكوفة سميت باسم بانيها: زرارة بن يزيد بن عمرو من بني البكار. (٧) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٠/ ٢٣٩ رقم ١٨٩٧٨) وابن حزم في المحلى (٨/ ١٥٧).