(٢) برقم (٤/ ١٥٦٧) من كتابنا هذا. (٣) لم أقف عليه في جامع الأصول عند الحديث (٤/ ٥٧٠ رقم ٢٦٦٣). (٤) "التعليقة" القاضي حسين (ابن محمد بن أحمد الخراساني، أبو علي، ت ٤٦٢ هـ). واسمه: التعليقة الكبرى. قال النووي في "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ١٦٤): "ما أجزل فوائده، وأكثر فروعه المستفادة، ولكن يقع في نسخه اختلاف، وكذلك "تعليق" الشيخ أبي حامد"!! وقد علق الإسنوي في طبقات الشافعية (١/ ١٩٦) على كلامه هذا بقوله: "وللقاضي في الحقيقة تعليقان، يمتاز كل واحد منهما على الآخر بزوائد كثيرة، وسببه اختلاف المعلقين عليه، ولهذا نقل ابن خلكان في ترجمة (أبي الفتح الأرغياني) أن القاضي حسين قال في حقه: "ما علق أحد طريقتي مثله، وقد وقع لي التعليقان بحمد الله تعالى". [معجم المصنفات (ص ١١٧ - ١١٨ رقم ٢٦٨)]. • قال ابن الملقن في "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" (٥/ ٧٢ - ٧٣): "وذكر القاضي حسين في "تعليقه": أن ابن جميل هذا هو الذي نزل فيه قوله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ﴾ [التوبة: ٧٥]. وذكر غيره: "أنها نزلت في ثعلبة". قال المهلب: كان منافقًا أولًا فمنع الزكاة فأنزل الله تعالى: ﴿وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [التوبة: ٧٤]. (٥) بل قال الروياني في "بحر المذهب" (٤/ ٨٠ - ٨١): "وأما ابن جميل فما ينقم من الله إلا أنه كان فقيرًا فأغناه الله، وفيه نزل قوله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ﴾ [التوبة: ٧٥] الآيات، فلما بلغه نزول الآيات في شأنه أتى بصدقته فلم يقبلها رسول الله ﷺ ثم أتى بها أبا بكر الصديق فلم يقبلها ثم أتى بها عمر فلم يقبلها ومات في خلافته منافقًا" اهـ. • قال الحافظ في "الفتح" (٣/ ٣٣٣): "وابن جميل لم أقف على اسمه في كتب الحديث. لكن وقع في تعليق القاضي الحسين المروزي الشافعي، وتبعه الروياني أن اسمه عبد الله، ووقع في شرح الشيخ سراج الدين بن الملقن أن ابن بزيزة سماه حميدًا، ولم أر ذلك في كتاب ابن بزيزة … " اهـ.