(٢) لم أقف عليه في مسند أبي داود الطيالسي المطبوع بترتيب "البنا"، وقد قال الحافظ في "الفتح" (٣/ ٣٣٤): "وأخرجه أيضًا هو - أي الدارقطني - والطبراني من حديث أبي رافع أن النبي ﷺ بعث عمر ساعيًا، فكان بينه وبين العباس شيء، فقال النبي ﷺ: "أما علمت أن عمّ الرجل صنو أبيه؟ إن العباس أسلفنا صدقة العام، عام أول" - وإسناده ضعيف أيضًا. الدارقطني في سننه (٢/ ١٢٥ رقم ٩) والطبراني في الأوسط رقم (٧٨٦٢). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٧٩) وقال: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل المكي وفيه كلام كثير وقد وثق" اهـ. والخلاصة: أن إسناد حديث أبي رافع ضعيف كما قال الحافظ. (٣) في المعجم الكبير (ج ١. رقم ٩٩٨٥) وفي الأوسط رقم (١٠٠٠). (٤) في المسند رقم (٨٩٦ - كشف). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٧٩) وقال: "رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وزاد: أن عم الرجل صنو أبيه. وفيه محمد بن ذكوان وفيه كلام وقد وثق" اهـ. وقال الحافظ في "الفتح" (٣/ ٣٣٤): "وفي إسناده محمد بن ذكوان وهو ضعيف. ولو ثبت لكان رافعًا للإشكال ولرجح به سياق رواية مسلم على بقية الروايات، وفيه رد لقول من قال: إن قصة التعجيل إنما وردت في وقت غير الوقت الذي بعث فيه عمر لأخذ الصدقة، وليس ثبوت هذه القصة في تعجيل صدقة العباس ببعيد في النظر بمجموع هذه الطرق والله أعلم" اهـ. (٥) في المسند رقم (٨٩٥ - كشف). =