للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ركب مبغضون، فإذا أتوكم فرحبوا بهم وخلوا بينهم وبين ما يبتغون، فإن عدلوا فلأنفسهم وإن ظلموا فعليها، وأرضوهم فإن تمام زكاتكم رضاهم".

وعن سعد بن أبي وقاص عند الطبراني في الأوسط (١) مرفوعًا: "ادفعوا إليهم ما صلوا الخمس".

وعن ابن عمر وسعد بن أبي وقاص وأبي هريرة وأبي سعيد عند سعيد بن منصور (٢) وابن أبي شيبة (٣): "أن رجلًا سألهم عن الدفع إلى السلطان، فقالوا: ادفعها إلى السلطان".

وفي رواية أنه قال لهم: هذا السلطان يفعل ما ترون فأدفع إليه زكاتي؟ قالوا: نعم"، ورواه البيهقي (٤) عنهم وعن غيرهم أيضًا.

وروى ابن أبي شيبة (٥) من طريق قزعة قال: قلت لابن عمر: "إن لي مالًا فإلى من أدفع زكاته؟ قال: ادفعها إلى هؤلاء القوم: يعني الأمراء، قلت: إذًا يتخذون بها ثيابًا وطيبًا، قال: وإن".

وفي رواية (٦): "أنه قال: ادفعوا صدقة أموالكم إلى من ولاه الله أمركم، فمن بر فلنفسه ومن أثم فعليها".


= قال المنذري في "المختصر" (٢/ ٢٠٢) "وفي إسناده: أبو الغُصْن، وهو ثابت بن قيس المدني الغفاري، مولاهم، وقيل: مولى ابن عفان.
قال الإمام أحمد: ثقة، وقال يحيى بن معين: ضعيف، وقال مرة: ليس بذاك صالح، وقال مرة: ليس به بأس، وقال أبو حاتم محمد بن حِبَّان البُستي: كان قليل الحديث، كثير الوهم فيما يرويه، لا يحتج بخبره، إذا لم يتابعه عليه غيره.
وفي الرواة خمسة كل منهم اسمه ثابت بن قيس لا يعرف فيهم من تكلم فيه غيره".
(١) رقم (٣٤٣).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٨٠) وقال: فيه هانئ بن المتوكل وهو ضعيف.
(٢) عزاه إليه الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٣١٨).
(٣) في المصنف (٣/ ١٥٦).
(٤) في السنن الكبرى (٤/ ١١٥).
(٥) في المصنف (٣/ ١٥٦). وهو أثر صحيح.
(٦) في المصنف (٣/ ١٥٦) قلت: وأخرجه البيهقي (٤/ ١١٥). وهو أثر صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>