للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن حبشي بن جنادة عند الترمذي (١).

وعن جابر عند الدارقطني (٢).

وعن أبي زميل عن رجل من بني هلال عند أحمد (٣).

وعن عبد الرحمن بن أبي بكر عند الطبراني (٤).

قوله: (مدقع) (٥) بضم الميم وسكون الدال المهملة وكسر القاف: وهو الفقر الشديد الملصق صاحبه بالدقعاء: وهي الأرض التي لا نبات بها.

قوله: (أو لذي غرم مفظع)، الغرم (٦) بضم الغين المعجمة وسكون الراء: هو ما يلزم أداؤه تكلفًا لا في مقابلة عوض.

والمفظع (٧) بضم الميم وسكون الفاء وكسر الظاء المعجمة وبالعين المهملة: وهو الشديد الشنيع الذي جاوز الحد.

قوله: (أو لذي دم موجع) (٨)، هو الذي يتحمل دية عن قريبه أو حميمه أو نسيبه القاتل يدفعها إلى أولياء المقتول، وإن لم يدفعها قتل قريبه أو حميمه الذي يتوجع لقتله وإراقة دمه.

والحديث يدل على جواز المسألة لهؤلاء الثلاثة.

قوله: (لا تحل الصدقة لغني)، قد اختلفت المذاهب في المقدار الذي يصير به الرجل غنيًا، فذهبت الهادوية (٩) والحنفية (١٠) إلى أن الغني من ملك النصاب فيحرم عليه أخذ الزكاة.


(١) في سننه رقم (٦٥٣). وهو حديث ضعيف.
(٢) في السنن (٢/ ١١٩ رقم ٦).
(٣) في المسند (٤/ ٦٢) و (٥/ ٣٧٥) بسند صحيح.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٩٢) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(٤) في المعجم الكبير كما في "مجمع الزوائد" (٣/ ٩٢) وقال الهيثمي: وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
(٥) القاموس المحيط (ص ٩٢٤).
(٦) القاموس المحيط (ص ١٤٧٥)، والنهاية (٣/ ٣٦٣).
(٧) القاموس المحيط (ص ٩٦٥)، والنهاية (٣/ ٤٥٩).
(٨) النهاية (٥/ ١٥٧).
(٩) شفاء الأوام (١/ ٥٧٨).
(١٠) البناية في شرح الهداية (٣/ ٥٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>