(٢) في صحيحه (٣/ ٣٣١ رقم الباب ٤٩ - مع الفتح) معلقًا بصيغة التمريض. وقال الحافظ في "الفتح" (٣/ ٣٣٢): ابن لاس: خزاعي اختلف في اسمه، فقيل: زياد، وقيل: عبد الله بن عَنَمة، وقيل: غير ذلك. له صحبة وحديثان، هذا أحدهما. وقد وصله أحمد (٤/ ٢٢١) وابن خزيمة رقم (٢٣٧٧، ٢٥٤٣) والحاكم (١/ ٤٤٤) وغيرهم - كأبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (٢٣٢٨) والدولابي في الكنى (١/ ٦٢) والطبراني في المعجم الكبير (ج ٢٢ رقم ٨٣٧) والبيهقي (٥/ ٢٥٢) وفي الآداب رقم (٨٠١) وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٣٠٢). وهو حديث حسن. (٣) في المسند (٦/ ٤٠٥ - ٤٠٦) وهو حديث صحيح بشواهده بلفظ: "الحج في سبيل الله" بدون ذكر "العمرة" وأما بها فشاذ. (٤) في سننه رقم (١٩٨٩). وتمام الحديث: "فأما إذ فاتتك هذه الحجة معنا؛ فاعتمري في رمضان؛ فإنها كحجة". (فكانت تقول: الحج حجة، والعمرة عمرة، وقد قال لي هذا رسول الله ﷺ؛ ما أدري ألي خاصة؟!). وهو حديث صحيح بشواهده، دون قوله: (فكانت تقول: … ألي خاصة؟!) لتعرِّيه عن الشاهد. وسوف يأتي مزيد كلام على هذا الحديث قريبًا.