للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو حنيفة (١) ومالك (٢) والهادوية (٣): هم بنو هاشم فقط.

وعن أحمد (٤) في (بني المطلب) روايتان.

وعن المالكية (٥) فيما بين هاشم وغالب بن فهر قولان: فعن أصبغ منهم هم بنو قصي، وعن غيره بنو غالب بن فهر، كذا في الفتح (٦).

والمراد ببني هاشم آل عليّ وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس وآل الحرث، ولم يدخل في ذلك آل أبي لهب لما قيل: من أنه لم يسلم أحد منهم في حياته .

ويردّه ما في جامع الأصول (٧) أنه أسلم عتبة، ومعتب ابنا أبي لهب عام


(١) البناية في شرح الهداية (٣/ ٥٥٤) وحاشية ابن عابدين (٣/ ٢٧٠).
(٢) التسهيل (٣/ ٧٤٧).
(٣) البحر الزخار (٢/ ١٨٤ - ١٨٥).
(٤) في "المغني" (٤/ ١١١ - ١١٢).
• فائدة وتنبيه: وقع في بعض طبعات (نيل الأوطار): (بني عبد المطلب) وهو خطأ؛ لأن بني عبد المطلب لا يجوز دفع الزكاة لهم اتفاقًا، لأنهم بنو هاشم.
والخلاف إنما هو في بني المطلب، وهم بنو المطلب بن عبد مناف.
(٥) التسهيل (٣/ ٧٤٨).
(٦) (٣/ ٣٥٤).
(٧) لم أقف عليه في جامع الأصول. وقد وردت ترجمة "عتبة" في "الاستيعاب" (٣/ ١٤٩ رقم ١٧٨٥) وأسد الغابة (٣/ ٥٦٢ رقم ٣٥٥٨) والإصابة (٤/ ٣٦٥ رقم ٥٤٢٩) والإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة لمغلطاي (٢/ ٥٣ رقم ٧٢٦) وطبقات ابن سعد (٤/ ٥٩ - ٦٠).
كما وردت ترجمة "معتب" في "الاستيعاب" (٣/ ٤٨٣ رقم ٢٤٨٨).
و"أسد الغابة" (٥/ ٢١٧ رقم ٥٠١٨) والإصابة (٦/ ١٣٨ رقم ٨١٣٨) وطبقات ابن سعد (٤/ ٦١).
قال الحافظ في الإصابة (٤/ ٣٦٥) في ترجمة "عتبة": "روى ابن سعد - في الطبقات (٤/ ٦٠) - من طريق ابن عباس، عن أبيه العباس بن عبد المطلب، قال: لما قدم رسول الله مكة في الفتح قال لي:
"يا عبَّاسُ، أين ابْنَا أخيكَ: عُتبةُ ومُعَتبٌ"؟ قلت: تنحَّيا فيمن تنحى. قال: "ائتني بهما" قال: فركبتُ إليهما إلى عرفة، فأقبلا مسرعين وأسلما وبايعا، فقال النبي : "إني استوهبتُ ابني عمِّي هذين من ربي فوهبهما لي".
إسناده ضعيف.
وللمرفوع طريق أخرى تأتي في ترجمة معتب إن شاء الله" اهـ.
وقال الحافظ في الإصابة (٦/ ١٣٨) في ترجمة معتب: "وأخرج الطبراني من وجه آخر =

<<  <  ج: ص:  >  >>