واختلف في تاريخ وفاته، إذ يذكر لبعض الرواة أنه توفي في نفس الأسبوع الذي توفي فيه أنس بن مالك، وقد مات هذا الأخير في عام (٩٣ هـ). [انظر مقدمة كتاب: فقه الإمام جابر بن زيد ص ١١ - ١٧]. (١) البحر الزخار (٢/ ٢٣٦ - ٢٣٩). (٢) الاستذكار (١٠/ ٣٤ - ٣٥ رقم ١٣٨٢٤): قال أبو عمر: روى ابنُ القاسم وغيره عن مالك قال: لا يصوم إلا من بيت من الليل. [١٣٨٢٥]: قال: ومن أصبحَ لا يريدُ الصيام ولم يصبْ شيئًا من الطعام حتى تعالى النهارُ ثم بدا له أن يصوم لم يجز لى صيام ذلك اليوم. [١٣٨٢٦]: وقال مالك: من بيت الصيام أوَّل ليلةٍ من رمضان أجزأه ذلك عن سائر الشهر. [١٣٨٢٧]: وقال مالك: من كان شأنه صيام يوم من الأيام لا يدعهُ فإنه لا يحتاج إلى التبييت لما قد أجمعَ عليه من ذلك. [١٣٨٢٨]: قال: ومن قال: لله علي أن أصوم شهرًا متتابعًا، فصامَ أول يوم بنية ذلك أجزأهُ ذلك عن باقي أيام الشهر" اهـ. (٣) قال ابن عبد البر في الاستذكار (١٠/ ٣٥ رقم ١٣٨٢٩): ومذهب الليث في هذا كله كمذهب مالك. (٤) أخرج عبد الرزاق (٤/ ٢٧٣) وابن أبي شيبة (٣/ ٣١) والطحاوي في شرح معاني الآثار (٢/ ٥٧) والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٠٤) عن قتادة وحميد الطويل، عن أنس: "أن أبا طلحة كان يأتي أهله من الضحى، فيقول: هل عندكم من غداء؟ فإن قالوا: لا، صام ذلك اليوم، وقال: إني صائم". وإسناده صحيح. (٥) البناية في شرح الهداية (٣/ ٦٠٥). (٦) الأم (٣/ ٢٣٤ - ٢٣٥). (٧) في المغني (٤/ ٣٣٣). (٨) في البحر الزخار (٢/ ٢٣٧): =