إسناده متصل ورجاله ثقات غير عثمان بن نجيح، فقد ذكره ابن حبان في الثقات. فالسند لا بأس به. وله شاهد أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٤/ ٢٧٤) بمعناه. • وأما أثر ابن عمر فقد أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ٢٩) والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٧٧). عن ابن عمر قال: الرجل بالخيار ما لم يطعم إلى نصف النهار، فإن بدا له أن يطعم طعم، وإن بدا له أن يجعله صومًا كان صائمًا". إسناده صحيح. • وأما أثر عثمان ﵁، فقد أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٧٤ - ٧٥) عن نافع قال: أصبح عثمان بن عفان يوم قُتِل يقُص رؤيا على أصحابه رآها، فقال: رأيت رسول الله ﷺ البارحة، فقال لي: يا عثمان أفطر عندنا، قال: فأصبح صائمًا وقتل في ذلك اليوم ﵀. إسناده صحيح. (١) فقد أخرج مسلم في صحيحه رقم (١٧٠/ ١١٥٤) عنها مرفوعًا، بلفظ: "كان النبي ﷺ يأتيني، فيقول: "أعندك غداء؟ "، فأقول: لا، فيقول: "إني صائم" … الحديث. (٢) المغني (٤/ ٣٤١). (٣) البحر الزخار (٢/ ٢٣٧). (٤) البخاري رقم (٢٠٠٧) ومسلم رقم (١٣٥/ ١١٣٥) من حديث سلمة بن الأكوع. والبخاري رقم (١٩٦٠) ومسلم رقم (١٣٦/ ١١٣٦) من حديث الربيع بنت معوذ.