كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[ثانيا] أبواب ما يبطل الصوم وما يكره وما يستحب للصائم - [الباب الأول] باب ما جاء في الحجامة - ج: 8 - ص: 280

وَهُوَ صَائِمٌ. رَوَاهُ أحْمَدُ (١) والبُخارِيُّ (٢). [صحيح]

وفي لَفْظٍ: احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ صَائِمٌ. رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ (٣) وَابْنُ مَاجَهْ (٤) وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ) (٥). [ضعيف]

٥/ ١٦٤٦ - (وَعَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيّ أنَّهُ قالَ لأنَسِ بْنِ مالِكٍ: أكُنْتُمْ تَكْرَهُونَ الحِجامَةَ للصَّائِمِ على عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ؟ قالَ: "لا إلَّا مِنْ أجْلِ الضَّعْفِ. رَوَاهُ البُخارِيّ) (٦). [صحيح]

٦/ ١٦٤٧ - (وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أبي لَيْلَى عَنْ بَعْضِ أصْحابِ النَّبِيّ ﷺ قالَ: إنَّمَا نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنِ الوِصَالِ في الصّيام وَالحجامَةِ للصَّائِمِ إبْقاءً على أصْحابِهِ وَلَمْ يُحَرّمْهُما. رَوَاهُ أحْمَدُ (٧) وَأبُو دَاوُدَ) (٨). [صحيح]

٧/ ١٦٤٨ - (وَعَنْ أنَسٍ قالَ: أوَّلُ ما كُرِهَتِ الحِجَامَةُ للصَّائِمِ أن جَعْفَرَ بْنَ أبِي طالِبٍ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَمَرَّ بِهِ النَّبِي ﷺ فَقالَ: "أفْطَرَ هَذَانِ". ثُمَّ رَخصَ النَّبِيُّ ﷺ بَعْدُ في الحِجامَةِ للصائِمِ. وكانَ أنَسٌ يَحْتَجِمُ وَهُوَ صَائِمٌ. رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ (٩) وَقالَ: كُلُّهُمْ ثِقاتٌ وَلا أعْلَمُ لَهُ عِلَّةً). [حسن]

---

(١) أحمد في المسند (١/ ٢١٥، ٢٢٢، ٢٤٨، ٢٨٦).
(٢) في صحيحه رقم (١٩٣٨). وهو حديث صحيح.
(٣) في سننه رقم (٢٣٧٣).
(٤) في سننه رقم (١٦٨٢).
(٥) في سننه رقم (٧٧٥) وقال: هذا حديث صحيح.
وهو حديث ضعيف.
(٦) في صحيحه رقم (١٩٤٠).
(٧) في المسند (٤/ ٣١٤).
(٨) في سننه رقم (٢٣٧٤)، وقال الحافظ في "الفتح" (٤/ ١٧٨) عقب الحديث: "إسناده صحيح، والجهالة بالصحابي لا تضر"، وهو حديث صحيح.
(٩) في السنن (٢/ ١٨٢ رقم ٧) وقال: كلهم ثقات، ولا أعلم له علّة.
قلت: وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٦٨) من طريق الدارقطني، به.
وقال الحافظ في "الفتح" (٤/ ١٧٨) عقب الحديث: "ورواته كلهم من رجال البخاري .. " اهـ.
قلت: وبعضهم ضعف هذا الحديث للخلاف في "خالد بن مخلد القطواني"، وعبد الله بن المثنى"، وهما من رجال الصحيح. =