للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد رواه الطبراني في الكبير (١) والدارقطني (٢) من حديث ابن عباس بسند ضعيف.

ورواه أبو داود (٣) والنسائي (٤) والدارقطني (٥) والحاكم (٦) وغيرهم من حديث ابن عمر، وزاد: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله"، قال الدارقطني (٧): إسناده حسن.

وعند الطبراني (٨) عن أنس قال: "كان النبيّ إذا أفطر قال: بسم الله اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت"، وإسناده ضعيف لأنه فيه داود بن الزبرقان (٩) وهو متروك.

ولابن ماجه (١٠) عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: "إن للصائم دعوة لا ترد"، وكان ابن عمر إذا أفطر يقول: اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي.


(١) في المعجم الكبير (ج ١٢ رقم ١٢٧٢٠).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٥٦) وقال: فيه عبد الملك بن هارون وهو ضعيف".
(٢) في السنن (٢/ ١٨٥ رقم ٢٦) بسند ضعيف.
(٣) في السنن رقم (٢٣٥٧).
(٤) في السنن الكبرى (٣/ ٣٧٤ رقم ٣٣١٥).
(٥) في السنن (٢/ ١٨٥ رقم ٢٥) وقال: تفرد به الحسين بن واقد، وإسناده حسن.
(٦) في المستدرك (١/ ٤٢٢) وقال: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
وهو حديث حسن، والله أعلم.
(٧) في سننه (٢/ ١٨٥ رقم ٢٥).
(٨) في الأوسط رقم (٧٥٤٩).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٥٦) وقال: فيه داود بن الزبرقان وهو ضعيف".
(٩) داود بن الزبرقان، أبو عمرو الرقاشي البصري، نزل بغداد. قال البخاري: حديثه مقارب، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: متروك.
التاريخ الكبير (٣/ ٢٤٣) والمجروحين (١/ ٢٩٢) والجرح والتعديل (٣/ ٤١٢ - ٤١٣) والتقريب (١/ ٢٣١) ولسان الميزان (٧/ ٢١١) والخلاصة (ص ١٠٩).
(١٠) في سننه رقم (١٧٥٣).
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ٣٨ رقم ٦٣٠/ ١٧٥٣): "هذا إسناد صحيح رجاله ثقات … ".
وقد حكم المحدث الألباني على هذا الحديث بالضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>