للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد اختلف فيه على هنيدة بن خالد: فرواه عن امرأته عن بعض أزواج النبيّ

وروي عنه عن حفصة (١).

وروي عنه عن أمّ سلمة (٢).

وقد تقدم في كتاب العيدين أحاديث تدلّ على فضيلة العمل في عشر ذي الحجة (٣) على العموم والصوم مندرج تحتها.

وأما ما أخرجه مسلم (٤) عن عائشة أنها قالت: "ما رأيت رسول الله صائمًا في العشر قط".

وفي رواية (٥): "لم يصم العشر قط"، فقال العلماء: المراد أنه لم يصمها لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أن عدم رؤيتها له صائمًا لا يستلزم العدم، على أنه قد ثبت من قوله ما يدلّ على مشروعية صومها كما في حديث الباب فلا يقدح في ذلك عدم الفعل.

وحديث أبي قتادة روي من طريق جماعة من الصحابة.

منهم زيد بن أرقم (٦)، وسهل بن سعد (٧)، وقتادة بن النعمان (٨)، وابن عمر (٩) عند الطبراني.


(١) أخرجه أبو داود في سننه رقم (٢٤٥١) وهو حديث حسن.
(٢) أخرجه أبو داود في سننه رقم (٢٤٥٢) وهو حديث منكر.
(٣) عند الحديث رقم (١٣٠٧ - ١٣٠٩) من كتابنا هذا.
(٤) في صحيحه رقم (٩/ ١١٧٦).
(٥) في صحيحه رقم (١٠/ ١٧٦١).
(٦) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (ج ٥ رقم ٥٠٨٩).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٩٠) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه رشدين بن سعد وفيه كلام وقد وثق.
(٧) أخرجه الطبراني في الكبير (ج ٦ رقم ٥٩٢٣) وأبو يعلى رقم (٧٥٤٨).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٨٩) وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى، والطبراني في الكبير ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.
(٨) أخرجه الطبراني في الكبير (ج ١٧ رقم ٦، ٨).
(٩) أخرجه الطبراني في الأوسط رقم (٣٩١٠) عن سعيد بن جبير، قال: سأل رجل عبد الله بن عمر … الحديث.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٩٠) وقال الهيثمي: وهو حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>