وله في الدارمي (٢/ ٢٩)، وأحمد (١/ ٢٩٢، ٣٠١، ٣٢٣، ٣٢٥) متابع من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس باختصار، وهو إسناد لا بأس به في المتابعات. وللحديث شواهد من حديث أبي هريرة كما تقدم، وعلي بن أبي طالب كما يأتي. وخلاصة القول: أن حديث ابن عباس حديث صحيح. (١) في سننه رقم (١٧٢١) وقد تقدم. (٢) في سننه رقم (٢٨٨٦) وقد تقدم. (٣) في السنن الكبرى (٤/ ٣٢٦). (٤) في المستدرك (١/ ٤٤١، ٤٧٠) وقد تقدم. (٥) في سننه رقم (٢٨٨٥). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٣/ ٤/ ١٠١٦/ ٢٨٨٥): "هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، وأبو سفيان اسمه طلحة بن نافع، ومحمد بن أبي عبيدة بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود: ثقة، وأبوه مثله … ". اهـ. والخلاصة: أن حديث أنس حديث صحيح، والله أعلم. (٦) في "التلخيص" (٢/ ٤٢١). (٧) في سننه رقم (٨١٤) وقال: حديث حسن غريب. (٨) في المستدرك (٢/ ٢٩٣ - ٢٩٤) وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، وتعقبه الذهبي بقوله: "مخول رافضي، وعبد الأعلى هو ابن عامر ضعفه أحمد"، وقال الحافظ في "التلخيص الحبير" (٢/ ٤٢١): وسنده منقطع. وانظر: نصب الراية للزيلعي (٣/ ٣). وخلاصة القول: أن حديث علي حديث ضعيف، والله أعلم.