(١) في سننه رقم (٩٣١) وقال: حسن صحيح. (٢) في المسند (٣/ ٣١٦). (٣) في السنن الكبرى (٤/ ٣٤٩). (٤) في المصنف - جزء العمروي - ص ٢٢٠. (٥) لم أقف عليه في المنتخب لعبد بن حميد في مسند جابر. قلت: وأخرجه أبو يعلى رقم (١٩٣٨) وابن خزيمة رقم (٣٠٦٨) والدارقطني (٢/ ٢٨٥ رقم ٢٢٣) وابن حزم في المحلى (٧/ ٣٦). قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وتعقبه النووي في المجموع (٧/ ١٠) بقوله: "ينبغي ألا يغتر بكلام الترمذي في تصحيحه، فقد اتفق الحفاظ على تضعيفه". وقال البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٤٩): "المحفوظ عن جابر موقوف غير مرفوع، وروي عن جابر مرفوعًا بخلاف ذلك، وكلاهما ضعيف". قلت: يشير البيهقي إلى الحديث الذي أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٤٦٨) والبيهقي (٤/ ٣٥٠ - ٣٥١) من طريق ابن لهيعة، عن عطاء، عن جابر، مرفوعًا: "الحج والعمرة فريضتان واجبتان". قال ابن عدي: غير محفوظ. قلت: ابن لهيعة ضعيف .. وقال الحافظ في "الفتح" (٣/ ٥٩٧): "ولا يثبت في هذا الباب عن جابر، شيء، بل روى ابن الجهم المالكي بإسناد حسن عن جابر: "ليس مسلم إلا عليه عمرة"، موقوف على جابر". اهـ. وانظر: "المحلى" (٧/ ٣٦ - ٤٢). وخلاصة القول: أن حديث جابر ضعيف، والله أعلم. (٦) انظر لترجمته: الميزان (١/ ٤٥٨) والتقريب (١/ ١٥٢) والخلاصة ص ٧٣. وقد تقدم.