وقال ابن أبي حاتم في العلل رقم (٨٥٠): سألت أبي عن حديث رواه الحسن بن يحيى الخشني عن عمر بن قيس عن طلحة بن موسى عن عمه إسحاق بن طلحة، عن طلحة بن عبيد الله، عن النبي ﷺ قال: "الحج جهاد والعمرة تطوع"، قال أبي: هذا حديث باطل". اهـ. والخلاصة: أن حديث طلحة حديث ضعيف، والله أعلم. (١) في السنن الكبرى (٤/ ٣٤٨). (٢) في "التلخيص" (٢/ ٤٣٢). (٣) في المعجم الكبير (ج ٨/ رقم ٧٥٧٨) وفي "الشاميين" رقم (١٥٤٨) و (٣٤١٢) عن إسحاق بن خالويه الواسطي، ثنا علي بن بحر، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا حفص بن غيلان، عن مكحول عن أبي أمامة، عن النبي ﷺ، به. إسناده ضعيف، مكحول لم يسمع من أبي أمامة على قول الجمهور، وهو حديث حسن لغيره. • وأخرج أبو داود رقم (٥٥٨) وأحمد (٥/ ٢٦٨) والطبراني في المعجم الكبير رقم (٧٧٣٤) وفي الشاميين رقم (٨٧٨) والبيهقي (٣/ ٦٣) من طريق يحيى بن الحارث، عن القاسم أبي عد الرحمن، عن أبي أمامة، عن النبي ﷺ قال: "من مشى إلى صلاةٍ مكتوبةٍ وهو متطهِّرٌ، كان له كأجرِ الحاجِّ المحرم، ومن مشى إلى سبحة الضحى، كان له كأجرِ المعتمر، وصلاةٌ على إثر صلاةٍ لا لَغْوَ بينهما، كتابٌ في عِلِّيِّينَ". وهو حديث حسن الله أعلم. (٤) في سننه (٢/ ٢٨٤ رقم ٢١٧). قلت: وأخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٤٧١) كلاهما من طريق إسماعيل بن مسلم عن محمد بن سيرين عن زيد بن ثابت، به. قلت: في إسناده إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف جدًّا. وبه أعله ابن الجوزي في "التحقيق" (٦/ ٧١) وكذلك ابن عبد الهادي في "التنقيح" (٢/ ٤٠٥). وقال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٤٣٠) "وفي إسناده إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف؛ ثم هو عن ابن سيرين، عن زيد وهو منقطع". اهـ. وخلاصة القول: أن حديث زيد بن ثابت حديث ضعيف جدًّا، والله أعلم.