(١) في "العلل" (١١/ ٢٢٧ س/ ٢٢٤٧) وصوَّب إرساله. (٢) في المحلى (٧/ ٣٧). (٣) في السنن الكبرى (٤/ ٣٤٨). (٤) في "التلخيص" (٢/ ٤٣٢). قال ابن حزم في "المحلى" (٧/ ٣٨): "وأما حديث أبي هريرة فكذب بحت من بلايا عبد الباقي بن قانع التي انفرد بها والناس رووه مرسلًا من طريق أبي صالح ماهان .. ". اهـ. قلت: حديث أبي صالح أخرجه الشافعي في المسند رقم (٧٣٧ - ترتيب) ومن طريقه أخرجه البيهقي (٤/ ٣٤٨). قال ابن حزم في المحلى (٧/ ٣٧): "أما حديث أبي صالح بن ماهان الحنفي فهو مرسل، وماهان هذا ضعيف كوفي". اهـ. "واعترضه ابن دقيق العيد: بأن عبد الباقي بن قانع من كبار الحفاظ، وأكثر عنه الدارقطني، وبقية الإسناد ثقات. وقوله في أبي صالح ماهان الحنفي: إنه ضعيف، ليس بصحيح، فقد وثقه ابن معين - كما في الجرح والتعديل (٥/ ٢٧٦ - ٢٧٧) - وروى عنه جماعة مشاهير .. ". اهـ، نصب الراية (٣/ ١٥٠ - ١٥١). وخلاصة القول: أن حديث أبي هريرة حديث ضعيف، والله أعلم. (٥) في السنن رقم (٢٩٨٩). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٣/ ٢٤ رقم ١٠٤٧/ ٢٩٨٩): "هذا إسناد ضعيف، عمر بن قيس المعروف بسَنْدَل ضعفه أحمد وابن معين والفلاس وأبو زرعة وأبو حاتم والبخاري وأبو داود، والنسائي وغيرهم، والحسن الراوي عنه ضعيف". اهـ. انظر: "الميزان" (٣/ ٢١٨) والمجروحين (٢/ ٨٥) والجرح والتعديل (٦/ ١٢٩) والتاريخ الكبير (٦/ ١٨٧) والتقريب (٢/ ٦٢) والخلاصة ص ٢٨٥. • أما الحسن بن يحيى الخشني، فقد قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: صدوق سيء الحفظ، وقال الدارقطني: متروك. التاريخ الكبير (٢/ ٣٠٩) والمجروحين (١/ ٢٣٥) والجرح والتعديل (٣/ ٤٤) والميزان (١/ ٥٢٤) والتقريب (١/ ١٧٢) والخلاصة ص ٨١. =