(٢) في سننه رقم (٢٨٨٣). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٣/ ٣ رقم ١٠١٥/ ٢٨٨٣): "هذا إسناد فيه مقال: إسماعيل بن خليفة أبو إسرائيل الملائي، قال فيه ابن عدي: عامة ما يرويه يخالف الثقات. وقال النسائي: ضعيف، وقال الجوزجاني: مفتر زائغ". قلت: لم ينفرد إسماعيل بإخراجه من هذا الوجه، فقد رواه أبو داود في سننه رقم (١٧٣٢) من طريق الحسن بن عمرو عن مهران بن عمران عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ: "من أراد الحج فليتعجل". ورواه الحاكم - في المستدرك (١/ ٤٤٨) عن أبي بكر بن إسحاق عن أبي المثنى عن مسدد عن أبي معاوية محمد بن حازم عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن أبي صفوان عن ابن عباس، به مقتصرًا على قوله: "من أراد الحج فليتعجل"، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد". اهـ. وخلاصة القول: أن الحديث حسن، والله أعلم. (٣) برقم (٢٠٦٥) من كتابنا هذا. (٤) في المخطوط (أ): (فينظروا). (٥) عزاه إليه الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٤٢٦). قلت: وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٣٤) ولفظ البيهقي: أن عمر قال: "ليمت يهوديًا أو نصرانيًا" يقولها ثلاث مرات، رجل مات ولم يحج ووجد لذلك سعة وخليت سبيله". قال الحافظ: وإذا انضم هذا الموقوف إلى مرسل ابن سابط، علم أن لهذا الحديث أصلًا. ومحمله على من استحل الترك، وتبين بذلك خطأ من ادعى أنه موضوع". اهـ. (٦) التقريب رقم الترجمة (٤٤٠).