(٢) في صحيحه رقم (١٨٥٨). (٣) في سننه رقم (٩٢٥)، وهو حديث صحيح. (٤) في المسند (٣/ ٣١٤). (٥) في سننه رقم (٣٠٣٨). قلت: وأخرجه الترمذي رقم (٩٢٧). قال الترمذي (٣/ ٢٦٦): هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقد أجمع أهل العلم على أن المرأة لا يلبي عنها غيرها، بل هي تلبي عن نفسها ويكره لها رفع الصوت بالتلبية". اهـ. قلت: في سنده ضعف وفي متنه نكارة. وخلاصة القول: أن حديث جابر حديث ضعيف، والله أعلم. (٦) ذكره ابن قدامة في المغني (٥/ ٤٥) بلفظ: "إني أريدُ أن أجدد في صدور المؤمنين عهدًا، أيما صبي حج به أهله فمات أجزأت عنه، فإن أدرك فعليه الحج. وأيما مملوك حج به أهله، فمات أجزأت عنه، فإن أعتق، فعليه الحج". وعزاه لسعيد بن منصور في سننه. قلت: وأخرجه أبو داود في المراسيل رقم (١٣٤) بسند ضعيف، لجهالة الشيخ الراوي عن محمد بن كعب. وله شاهد من حديث ابن عباس مرفوعًا بمعناه أخرجه ابن خزيمة رقم (٣٠٥٠) والطبراني في المعجم الأوسط (رقم ١٦٣٨ - مجمع البحرين). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٢٠٥) وقال: رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا الحاكم (١/ ٤٨١) والبيهقي (٤/ ٣٢٥) والخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ٢٠٩). من طريق محمد بن المنهال الضرير، عن يزيد بن زريع، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، به.