للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عند أحد من أصحاب ابن عمر المختصين به، كسالم، ونافع، وعبد الله بن دينار في جميع روايات "المسند".
بل جاء من طريق صدقة نفسه فيما رواه عن سفيان بن عيينة (٢/ ١١) وجرير (٢/ ١٤٠ - ١٤١) أن ابن عمر سئل عن ميقات أهل العراق، فقال: لا عراق يومئذٍ.
ويشهد لحديث ابن عمر عند أحمد (٢/ ٧٨) حديث جابر عند مسلم رقم (١٨/ ١١٨٣) إلا أنَّه مشكوك في رفعه.
أخرجه من طريق ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابرًا يسأل عن المُهَل، فقال: سمعت - أحسبه رفع إلى النبي فذكره.
قال الإمام الشافعي في "الأم" (٣/ ٣٤١ عقب الحديث ١٠٠٤): ولم يسم جابر بن عبد الله النبي ، وقد يجوز أن يكون سمع عمر بن الخطاب.
• وقال النووي في "المجموع" (٧/ ١٩٧): "وأما حديث جابر في ذات عرق فضعيف.
رواه مسلم في صحيحه - رقم (١٨/ ١١٨٣)، وقد تقدم - فهذا إسناد صحيح لكنه لم يجزم برفعه إلى النبي، فلا يثبت رفعه بمجرد هذا.
ورواه ابن ماجه - في سننه رقم (٢٩١٥) - من رواية إبرهيم بن يزيد الجوزي، بضم الجيم المعجمة - قلت: الصواب الخوزي: الميزان (١/ ٧٥) - بإسناده عن جابر مرفوعًا، بغير شك لكن الخوزي ضعيف لا يحتج بروايته.
ورواه الإمام أحمد في مسنده (٣/ ٣٣٦) عن جابر عن النبي بلا شك أيضًا، لكنه من رواية الحجاج بن أرطاة وهو ضعيف.
- قلت: بل فيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
• وعن عائشة أن النبي وقت لأهل العراق ذات عرق" رواه أبو داود، رقم (١٧٣٩)، والنسائي (٥/ ١٢٣) والدارقطني وغيرهم بإسناد صحيح.
لكن نقل ابن عدي في "الكامل" (١/ ٤٠٨)، أن أحمد بن حنبل أنكر على أفلح بن حميد روايته هذه، وانفراده به أنه ثقة.
• وعن ابن عباس قال: "وقت رسول الله لأهل المشرق العقيق" رواه أبو داود، رقم (١٧٤٠) والترمذي رقم (٨٣٢) وقال: حسن، وليس كما قال، فإنه من رواية يزيد بن زياد وهو ضعيف باتفاق المحدثين.
• وعن الحارث بن عمرو السهمي الصحابي : "أن النبي وقت لأهل العراق ذات عرق"، رواه أبو داود، رقم (١٧٤٢) والبيهقي (٥/ ٢٨) والدارقطني (٢/ ٢٣٦).
- قلت: وقال البيهقي في "المعرفة" (٧/ ٩٦): وفي إسناده من هو غير معروف وتعقب.
• وعن عطاء، عن النبي : "أنه وقت لأهل المشرق ذات عرق" رواه الشافعي، في الأم (٣/ ٣٤٢ رقم ١٠٠٦) وفي المسند (رقم ٧٥٧ ترتيب) والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٧ - ٢٨) بإسناد حسن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>