قلت: وأخرج الشافعي في "الأم" (٣/ ٣٤٢ رقم ١٠٠٨) وفي المسند رقم (٧٦٠) عن طاوس قال: لم يوقت رسول الله ﷺ ذات عرق، ولم يكن حينئذٍ أهل مشرق، فوقت الناس ذات عرق. قال الشافعي ﵁: ولا أحسبه إلا كما قال طاوس، والله أعلم. قلت: وهو مرسل بسند ضعيف. • وقد أورد الحافظ في الفتح (٣/ ٣٩٠) بعض هذه الشواهد بإيجاز دون ذكر عللها، وقال: وهذا يدل على أن للحديث أصلًا، فلعل من قال: إنه غير منصوص لم يبلغه، أو رأى ضعف الحديث باعتبار أن كل طريق لا يخلو من مقال … لكن الحديث بمجموع الطرق يقوى كما ذكرنا. (١) في المخطوط (ب): (تعلق). (٢) في "مشارق الأنوار على صحاح الآثار" (٢/ ٢٩٣). (٣) في "الفتح" (٣/ ٣٨٥). (٤) النهاية (٥/ ٢١٢). (٥) في "إحكام الأحكام" (٣/ ٢).