للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومنه قوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ (١).

قوله: (لأهل المدينة ذا الحليفة) بالحاء المهملة والفاء مصغرًا.

قال في الفتح (٢): مكان معروف: بينه وبين مكة مائتا ميل غير ميلين، قاله ابن حزم (٣).

وقال غيره: بينهما عشر مراحل (٤).

قال النووي (٥): بينها وبين المدينة ستة أميال (٦).

ووهم من قال بينهما ميل واحد وهو ابن الصباغ، وبها مسجد يعرف بمسجد الشجرة خراب، وفيها بئر يقال لها: بئر علي [] (٧). اهـ.

قوله: (الجُحْفَة) بضم الجيم وسكون المهملة.

قال في الفتح (٨): وهي قرية خربة بينها وبين مكة خمس مراحل أو ست (٩).

وفي قول النووي في شرح المهذب (١٠) ثلاث مراحل نظر.

وقال في القاموس (١١): هي على اثنين وثمانين ميلًا من مكة، وبها غدير خم كما قال صاحب النهاية (١٢).


(١) سورة النساء: الآية (١٠٣).
(٢) (٣/ ٣٨٥).
(٣) المحلى (٧/ ٧٠).
(٤) وهي تساوي (٤٣٥) كيلومترًا.
(٥) في شرحه لصحيح مسلم (٨/ ٨١).
(٦) وهي تساوي (٩) كيلومترًا.
(٧) زيادة من المخطوط (ب).
(٨) (٣/ ٣٨٥).
(٩) الجحفة: ميقات أهل الشام، ومن أتى من ناحيتها، تبعد (١٦٧) كيلومترًا، مجاورة لمدينة "رابغ" الساحلية على بعد (١٦) كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي منها، ويفصلها عن البحر الأحمر في الغرب نحو (١٤) كيلومترًا.
وقد ترك الناس الإحرام من الجحفة، ويحرمون من "رابغ"، وهي تبعد عن مكة نحو (١٨٣) كيلو مترًا.
واعلم أن الإحرام يجوز من "رابغ" وذلك لمحاذاتها الميقات، أو قبله بيسير، وهو أحوط.
(١٠) (٧/ ١٩٨).
(١١) القاموس المحيط ص ١٠٢٧.
(١٢) لم يذكر ذلك صاحب النهاية في مادة (جحف) (١/ ٢٤١)، وكذلك في مادة (غدر) (٣/ ٣٤٤ - ٣٤٥).
بل قال في النهاية في مادة (خمم) (٢/ ٨١): "غدير خم: موضع بين مكة والمدينة تصب فيه عين هناك وبينهما مسجد للنبي .

<<  <  ج: ص:  >  >>