(٢) القاموس المحيط ص ٤٧٩. (٣) كذا في المخطوط (أ) و (ب). وفي القاموس المحيط (المُقَتَّلَةُ). (٤) في إكمال المعلم بفوائد مسلم (٤/ ٥١١). (٥) انظر: شرح مسلم للنووي (٩/ ١٦٣ - ١٦٤). • قال الزرقاني في شرحه لموطأ مالك (٤/ ٢٣٥ - ٢٣٦): (وقد اختلف السلف أيُّ البلدين أفضل؟ فذهب الأكثر إلى تفضيل مكة وبه قال الشافعي، وابن وهب، ومطرف، وابن حبيب، واختاره ابن عبد البر، وابن رشد، وابن عرفة. وذهب عمر وجماعة وأكثر أهل المدينة، ومالك وأصحابه سوى من ذكر إلى تفضيل المدينة، واختاره بعض الشافعية. والأدلة كثيرة من الجانبين حتى قال الإمام ابن أبي جمرة بتساوي البلدين، والسيوطي في "الحجج المبينة": المختار الوقف عن التفضيل لتعارض الأدلة، بل الذي تميل إليه النفس تفضيل المدينة، ثم قال: "وإذا تأمل ذو البصيرة لم يجد فضلًا أعطيته مكة إلا وأعطيت المدينة نظيره وأعلى منه، وجزم في "خصائصه" بأن المختار تفضيل المدينة، ومحل =