للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروي عن مالك (١) أنه بدعة واعترض القاضي عياض (٢) بشذوذ مالك في ذلك.

وقد أخرج الشافعي (٣) والبيهقي (٤) عن ابن عباس موقوفًا: "أنه كان يقبل الحجر الأسود ويسجد عليه".

ورواه الحاكم (٥) والبيهقي (٦) من حديثه مرفوعًا.

ورواه أبو داود الطيالسي (٧) والدارمي (٨) وابن خزيمة (٩) وأبو بكر البزار (١٠) وأبو علي بن السكن والبيهقي (١١) من حديث جعفر بن عبد الله الحميدي. وقيل: المخزومي بإسناد متصل بابن عباس أنه رأى عمر يقبله ويسجد عليه ثم قال: رأيت رسول الله فعل هذا، وهذا لفظ الحاكم.

قال الحافظ (١٢): قال العقيلي: في حديثه هذا يعني جعفر بن عبد الله وهم واضطراب.


(١) التهذيب في اختصار المدونة، لأبي سعيد البراذِعي (١/ ٥٢٠).
(٢) في إكمال المعلم بفوائد مسلم (٤/ ٣٤٤).
(٣) أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٤٢٩ رقم ١١٣٥) وفي المسند رقم (٨٨٢ - ترتيب).
(٤) في السنن الكبرى (٥/ ٧٤).
قلت: وأخرجه الدارمي رقم (١٩٠٧) والبزار رقم (٢١٥) وابن خزيمة رقم (٢٧١٤) والحاكم (١/ ٤٥٥) من طريق أبي عاصم، عن جعفر بن عبد الله، به بنحوه.
وقال الحاكم (١/ ٤٥٥): صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (١/ ١٨٣) من طريق بشر بن السري، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله بن عثمان الحميدي، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن ابن عباس، أن النبي قبَّل الحجر ثم سجد عليه. وهذا مرسل صحيح.
وخلاصة القول: أن الحديث صحيح، والله أعلم.
(٥) في المستدرك (١/ ٤٥٥) وقد تقدم.
(٦) في السنن الكبرى (٥/ ٧٤) وقد تقدم.
(٧) في المسند رقم (٢٨ - هجر).
(٨) في مسنده رقم (١٩٠٧ - الداراني) وقد تقدم.
(٩) في صحيحه رقم (٢٧١٤) وقد تقدم.
(١٠) في مسنده رقم (٢١٥) وقد تقدم.
(١١) في السنن الكبرى (٥/ ٧٤) وقد تقدم.
(١٢) في التلخيص الحبير (٢/ ٤٧١) والعبارة هي: "والبيهقي من حديث جعفر بن عبد الله، قال ابن السكن: رجل من بني حميد من قريش حميدي. وقال البزار: مخزومي. وقال =

<<  <  ج: ص:  >  >>