للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

متَّفَقٌ عَليهِ) (١). [صحيح]

حديث ابن عمر أخرجه أيضًا في الموطأ (٢) لكن موقوفًا على ابن عمر.

وحديث ابن عباس أخرجه أيضًا الترمذي (٣) والحاكم (٤).

وأخرج ابن خزيمة (٥) والحاكم (٦) عن ابن الزبير قال: من سنة الحج أن يصلي الإمام الظهر وما بعدها والفجر بمنى ثم يغدون إلى عرفة.

قوله: [من] (٧) (يوم التروية) (٨) بفتح المثناة وسكون الراء وكسر الواو وتخفيف التحتانية، وإنما سمي بذلك لأنهم كانوا يروون إبلهم فيه ويتروون من الماء، لأن تلك الأماكن لم يكن فيها إذ ذاك آبار ولا عيون، وأما الآن فقد كثرت جدًّا واستغنوا عن حمل الماء.

قوله: (يوم النفر) (٩) بفتح النون وسكون الفاء. والأبطح (١٠) البطحاء التي بين مكة ومنى، وهي ما انبطح من الوادي واتسع، وهي التي يقال لها المحصب والمعرّس. وحدّها ما بين الجبلين إلى المقبرة.

قوله: (افعل كما يفعل أمراؤك)، لما بيَّن له المكان الذي صلى فيه النبي خشي عليه أن يحرص على ذلك فينسب إلى المخالفة أو تفوته الصلاة مع


(١) أحمد (٣/ ١٠٠) والبخاري رقم (١٦٥٣) ومسلم رقم (٣٣٦/ ١٣٠٩).
قلت: وأخرجه أبو داود رقم (١٩١٢) والترمذي رقم (٩٦٤) والنسائي (٥/ ٢٤٩) وابن الجارود رقم (٤٩٤) وابن خزيمة رقم (٩٥٨) و (٢٧٩٦) والبيهقي (٥/ ١١٢) والبغوي في شرح السنة رقم (١٩٢٣).
وهو حديث صحيح.
(٢) (١/ ٤٠٠ رقم ١٩٥).
(٣) في سننه رقم (٨٧٩) وقال: إسماعيل بن مسلم قد تكلموا فيه من قبل حفظه.
(٤) في المستدرك (١/ ٤٦١) وقال: صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(٥) في صحيحه رقم (٢٨٠٠) و (٢٨٠١).
(٦) في المستدرك (١/ ٤٦١) وقال: على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(٧) ما بين الخاصرتين سقط من المخطوط (ب).
(٨) النهاية (٢/ ٢٨٠).
(٩) القاموس المحيط ص ٦٢٥.
(١٠) انظر: النهاية (١/ ١٣٤ - ١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>