للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الناصر (١) والحنفية (٢) والشافعية (٣): يجزئ عن واحدة مطلقًا.

وقالت الهادوية (٤): لا يجزئ بل يستأنف.

قوله: (وقال اللهم) إلخ، فيه استحباب هذا الدعاء مع التكبير.

قال في الفتح (٥): وأجمعوا على أن من لم يكبر لا شيء عليه، انتهى.

٧٣/ ٢٠١٣ - (وعَن ابْنِ عبَّاسٍ قالَ: قدَّمنَا رسُولُ الله أُغَيْلِمَةَ بَنِي عبْدِ الْمُطَّلِبِ على حُمُرَاتٍ لَنَا مِنْ جَمْعٍ، فَجَعلَ يلْطَحُ أفْخاذَنَا وَيَقُولُ: "أُبيْنِيَّ لَا تَرْمُوا حتّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ". رَواهُ الخَمْسة (٦) وصحَّحهُ التِّرمِذِيُّ ولَفظُهُ: قَدَّمَ ضَعَفَةَ أُهْلِهِ وقالَ: "لَا تَرْمُوا الْجَمْرَة حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ"). [صحيح]

٧٤/ ٢٠١٤ - (وعَنْ عائِشةَ قالَتْ: أَرْسلَ النبيُّ أمِّ سَلَمَةَ لَيْلَةَ النَّحْرِ، فَرَمَت الْجَمْرَةَ قَبْلَ الفَجْرِ، ثمَّ مَضَتْ فأفاضَتْ، وكانَ ذلِكَ الْيَوْمَ الذِي يَكونُ رسُولُ الله تَعْنِي عنْدَها. رَواهُ أَبُو دَاوُدَ) (٧). [ضعيف]

٧٥/ ٢٠١٥ - (وعَنْ عبْدِ الله مَوْلى أسْمَاءَ عَنْ أَسْمَاءَ أَنَّها نَزَلَتْ لَيْلَةَ جَمْعٍ عِنْدَ الْمُزْدَلِفَةِ، فَقامَتْ تُصَلِّي فَصلَّتْ ساعَةً ثمَّ قالَتْ: يَا بُنَيّ هَلْ غابَ القَمَرُ؟ قلْتُ: لَا، فصَلَّتْ سَاعَةً ثُمَّ قالَتْ: يَا بُنَيَّ هَلْ غَابَ القمَرُ؟ قُلْتُ: لَا، فَصلَّتْ سَاعةً ثمّ قالَتْ: يا بُنَيّ هَلْ غابَ القَمَرُ؟ قلْتُ: نَعَمْ، قالَتْ: فارْتَحلُوا فارتَحلْنا وَمَضَيْنا حتّى رَمَتِ الْجَمْرَةَ، ثمّ رَجَعَتْ فَصلّتِ الصُّبْحَ في مَنْزِلِها، فقلْتُ لَهَا: يا


(١) البحر الزخار (٢/ ٣٤٣).
(٢) البناية في شرح الهداية (٤/ ١٣٣).
(٣) المجموع شرح المهذب (٨/ ١٧٦).
(٤) البحر الزخار (٢/ ٣٤٢).
(٥) (٣/ ٥٨٢).
(٦) أحمد في المسند (١/ ٢٣٤) وأبو داود رقم (١٩٤٠) والترمذي رقم (٨٩٣) وقال: حديث حسن صحيح. والنسائي رقم (٣٠٦٤) وابن ماجه رقم (٣٠٢٥).
قلت: وأخرجه الحميدي رقم (٣٦٥) والطحاوي في شرح معاني الآثار (٢/ ٢١٧) وفي شرح المشكل (٤/ ٣٨٤) وابن حبان رقم (٣٨٦٩) والطبراني في المعجم الكبير رقم (١٢٦٩٩) و (١٢٧٠٣) والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ١٣١ - ١٣٢) والبغوي في شرح السنة رقم (١٩٤٣) من طرق. وهو حديث صحيح.
(٧) في سننه رقم (١٩٤٢) وهو حديث ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>