للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (فأفاضت) أي ذهبت لطواف الإفاضة ثم رجعت إلى منى.

قوله: (تعني) هو من تفسير أبي داود.

قوله: (عندها) يعني عند أم سلمة أي في نوبتها من القَسْم.

قوله: (فارتحلوا) في رواية مسلم (١): فارحل بي.

قوله: (ياهَنَتاه) (٢) بفتح الهاء والنون وقد تسكن النون بعدها مثناة فوقية وآخرها هاء ساكنة، هذا اللفظ كناية عن شي لا يذكره باسمه وهو بمعنى يا هذه.

قوله: (ما أُرانا) بضم الهمزة بمعنى الظن.

وفي رواية مسلم (٣): لقد غلَّسنا بالجزم.

وفي رواية الموطأ (٤): "لقد جئنا بغلس".

وفي رواية أبي داود (٥): "إنا رمينا الجمرة بليل وغلَّسْنا".

قوله: (أذن للظعن) بضم الظاء المعجمة جمع ظعينة، وهي المرأة في الهَوْدَج، ثم أطلق على المرأة مطلقًا.

وفي هذا الحديث دليلٌ على أنه يجوز للنِّساء الرمي لجمرة العقبة في النصف الأخير من الليل. وقد تقدَّم الخلاف في ذلك.

واستدلَّ به على إسقاط المرور بالمشعر [عن] (٦) الظعينة، ولا دلالة [فيه] (٧) على ذلك [لأن] (٨) غاية ما فيه السكوت عن المرور بالمشعر.

وقد ثبت في البخاري (٩) وغيره (١٠) عن ابن عمر أنه كان يقدم ضعفةَ أهله (١١) فيقفون عند المشعر الحرام بالمزدلفة بليل ثم يقدمون منى لصلاة الفجر ويرمون.

قوله: (مع الفجر) فيه دليل على أنه يجوز للنساء ومن معهن من الضعفة الرمي وقت الفجر كما تقدَّم.


(١) في صحيحه رقم (٢٩٧/ ١٢٩١).
(٢) النهاية لابن الأثير (٥/ ٢٧٩).
(٣) في صحيحه رقم (٢٩٧/ ١٢٩١).
(٤) (١/ ٣٩١ رقم ١٧٢).
(٥) في سننه رقم (١٩٤٣).
(٦) في المخطوط (ب): (من).
(٧) ما بين الخاصرتين سقط من المخطوط (ب).
(٨) في المخطوط (ب): (لا).
(٩) في صحيحه رقم (١٦٧٦).
(١٠) كمسلم في صحيحه رقم (٣٠٤/ ١٢٩٥).
(١١) المجموع (٨/ ١٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>