للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث عاصم بن عدي أخرجه أيضًا مالك (١) والشافعي (٢) وابن حبان (٣) والحاكم (٤).

وفي الباب عن ابن عمرو بن العاص عند الدارقطني (٥) بإسناد ضعيف ولفظه: "رخص رسول الله للرعاء أن يرموا بالليل وأية ساعة شاءوا من النهار".

وعن ابن عمر عند البزار (٦) والحاكم (٧) والبيهقي (٨) بإسناد حسن.

وحديث سعد بن مالك سياقه في سنن النَّسَائِي (٩)، هكذا أخبرني يحيى بن


= وقال ابن التركماني في "الجوهر النقي" (٥/ ١٤٩ - ١٥٠) قال ابن القطان: لا أعلم لمجاهد سماعًا من سعد، وقال الطحاوي في "أحكام القرآن": حديث منقطع لا يُبت أهلُ الإسناد مثله، وذكر ابن جرير في "التهذيب": أنه لم يستمر العملُ به؛ لأنَّه لم يصحّ لاختلافِ الرواة عن أبي نجيح فيه.
فقد رواه الحجاج بن أرطاة عنه عن مجاهد عن سعد أن اختلاف رميهم كان بالزيادة على السبع لا بالنقصان عنها، وهو أولى بالصواب وإن كان من رواية الحجاج، لموافقة ما تظاهر به الأخبار من وجوب الرمي بسبعٍ، ولأنَّ سعدًا لم يذكر أن ذلك كان عن أمره وفعله، ولأنه ولو صحَّ فهو منسوخ للنقل المستفيض بوجوب السبع" اهـ.
والخلاصة: أن الحديث ضعيف الإسناد، والله أعلم.
(١) في الموطأ (١/ ٤٠٨ رقم ٢١٨).
(٢) في الأم (٣/ ٥٦٢).
(٣) في صحيحه رقم (٣٨٨٨).
(٤) في المستدرك (١/ ٤٧٨).
(٥) في سننه رقم (٢/ ٢٧٦ رقم ١٨٤) بسند ضعيف.
قال الزيلعي في "نصب الراية" (٣/ ٨٦): "قال ابن القطان في كتابه: وإبراهيم بن يزيد هذا: إن كان هو الخوزي فهو ضعيف، وإن كان غيره فلا يدري من هو؟ وبكر بن بكار: قال ابن معين: ليس بالقوي" اهـ.
(٦) في المسند رقم (١١٣٩ - كشف).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٢٦٠) وقال: رواه البزار وفيه مسلم بن خالد الزنجي وهو ضعيف وقد وثق".
(٧) في المستدرك (١/ ٤٧٨) وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(٨) في السنن الكبرى (٥/ ١٥١).
قلت: مسلم بن خالد الزنجي المكي الفقيه، قال عنه البخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وضعفه أبو داود والنسائي.
التاريخ الكبير (٧/ ٢٦٠) والجرح والتعديل (٨/ ١٨٣) والميزان (٤/ ١٠٢).
(٩) في سننه رقم (٣٠٧٧) فيه انقطاع لأن مجاهدًا لم يدرك سعدًا كما تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>