للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٧/ ٢٠٥٧ - (وعَنْ عائِشَةَ أَنَّها كانَتْ تَحْمِلُ مِنْ ماءِ زَمْزَمَ وَتُخْبِرُ أَنَّ رسُولَ الله كان يَحملهُ. رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ (١) وقال: حَدِيث حَسَنٌ غَرِيبٌ) [صحيح]

١١٨/ ٢٠٥٨ - (وعَنِ ابْنِ عباسٍ أَنَّ رسُولَ الله جاءَ إلى السِّقَايَةِ فاستَسْقَى، فقالَ العبَّاسُ: يا فَضْلُ اذْهَبْ إلى أُمِّكَ فأْتِ رسُولَ الله بِشَرَابِ مِنْ عِنْدِها، فقال: "اسْقِني"، فقال: يا رسُولَ الله، إنَّهُمْ يَجْعلُونَ أَيْدِيَهُمْ فِيهِ، قالَ: "اسْقِني"، فشَرِبَ ثُمَّ أَتَى زَمَزَمَ وهُمْ يَسْتَقُونَ وَيعْمَلُونَ فِيها، فقالَ: "اعْملُوا فإنَّكُمْ على عَملٍ صَالحٍ"، ثمَّ قالَ: "لَوْلَا أنْ تُغْلَبُوا لَنَزَلْتُ حَتَّى أضَعَ الْحَبْلَ" يعْنِي على عاتقِهِ، وأشارَ إلى عاتقِهِ. رَواهُ البُخاريُّ) (٢). [صحيح]

١١٩/ ٢٠٥٩ - (وعَنِ ابْنِ عباس أنَّ رسُولَ الله قالَ: "إن آيةَ ما بيْنَنَا وبيْنَ الْمُنافِقِينَ لَا يَتَضلَّعُونَ مِنْ ماءِ زَمْزَمَ"، رَوَاهُ ابْنُ ماجهْ) (٣). [ضعيف]


= في "تاريخ بغداد" (٣/ ١٧٩) والأزرقي في أخبار مكة (٢/ ٥٢) وابن عدي في "الكامل (٤/ ١٤٥٥) وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٣٧) من طرق.
قال البيهقي: "تفرد به عبد الله بن المؤمل"، وقال العقيلى: "لا يتابع عليه". وقال الألباني في "الإرواء" (٤/ ٣٢٠): "قلت: لكن الظاهر أنه لم يتفرد به". ثم ذكر له طرق أخرى وحكم عليه في الإرواء رقم (١١٢٣) بالصحة.
(١) في سننه رقم (٩٦٣).
وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وانظر: "الصحيحة" رقم (٨٨٣).
(٢) في صحيحه رقم (١٦٣٥).
(٣) في سننه رقم (٣٠٦١).
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٣/ ٣٤ رقم ١٠٦٣/ ٣٠٦١): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، رواه الدارقطني في سننه، والحاكم في المستدرك من طريق عبد الله بن أبي مليكة عن ابن عباس، ورواه البيهقي في سننه الكبرى عن الحاكم" اهـ.
وتعقبه الألباني في "الإرواء" (٤/ ٣٢٨): "قلت: فهذا التصحيح إنما يستقيم في طريق ابن أبي مليكة، لو لم تكن مضطربة ومخالفة للطريق الراجحة التي مدارها على أبي الثورين هذا، أما وهي مضطربة مرجوحة فلا … ". وانظر بقية ما قاله المحدث الألباني .
وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>