للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه الطبراني (١) من طريق ثالثة.

وحديث عائشة أخرجه البيهقي (٢) والحاكم وصححه (٣).

وحديث ابن عباس الأول أخرجه أيضًا الدارقطني (٤) والحاكم (٥) من طريق ابن أبي مليكة قال: "جاء رجل إلى ابن عباس فقال: من أين جئت؟ قال: شربت من ماء زمزم. قال ابن عباس: أشربت منها كما ينبغي؟ قال: وكيف ذاك يا ابن عباس؟ قال: إذا شربت منها فاستقبل القبلة واذكر اسم الله وتنفس ثلاثًا وتضلع منها، فإذا فرغت فاحمد الله فإن رسول الله قال: (آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم).

وحديثه الثاني أخرجه أيضًا الحاكم (٦) وزاد الدارقطني (٧) على ما ذكره المصنف: "وإن شربته مستعيذًا أعاذك الله، قال: فكان ابن عباس إذا شرب ماء زمزم قال: اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاء من كل داء".

وهذا الحديث هو من طريق محمد بن سعيد الجارودي عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس.

قال في التلخيص (٨): والجارودي صدوق إلا أن روايته شاذة، فقد رواه


(١) في المعجم الأوسط رقم (٣٨١٥).
(٢) في السنن الكبرى (٥/ ٢٠٢).
(٣) في المستدرك (١/ ٤٨٥) وسكت عنه، وتعقبه الذهبي فقال: "خلاد بن يزيد. قال البخاري: لا يتابع على حديثه".
(٤) في سننه رقم (٢/ ٣٨٨ رقم ٢٣٥).
(٥) في المستدرك (١/ ٣٧٢).
قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، إن كان عثمان بن الأسود سمع من ابن عباس" اهـ.
وتعقبه الذهبي فقال: "لا والله ما لحقه، توفي عام خمسين ومائة وأكبر مشيخته سعيد بن جبير".
وهو حديث ضعيف.
(٦) في المستدرك (١/ ٤٧٣) وقال: صحيح الإسناد إن سلم من الجارودي، ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(٧) في سننه (٢/ ٢٨٨ رقم ٢٣٧) بسند ضعيف لضعف حفص بن عمر العدني.
(٨) (٢/ ٥١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>