للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن أنس عند ابن أبي الدنيا (١) بلفظ: "من زارني بالمدينة محتسبًا كنت له شفيعًا وشهيدًا يوم القيامة"، وفي إسناده سليمان بن [يزيد] (٢) الكعبي ضعفه ابن حبان (٣) والدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات (٤).

وعن عمر عند أبي داود الطيالسي (٥) بنحوه، وفي إسناده مجهول.

وعن عبد الله بن مسعود عند أبي الفتح الأزدي (٦) بلفظ: "من حج حجة الإسلام وزار قبري وغزا غزوة وصلى في بيت المقدس لم يسأله الله فيما افترض عليه".

وعن أبي هريرة (٧) بنحو حديث حاطب المتقدم.

وعن ابن عباس عند العقيلي (٨) بنحوه.

وعنه في مسند الفردوس (٩) بلفظ: "من حج إلى مكة ثم قصدني في مسجدي كتبت له حجتان مبرورتان".

وعن علي بن أبي طالب عند ابن عساكر: "من زار قبر رسول الله كان


(١) كما في "الدر المنثور" (١/ ٢٣٧ - دار المعرفة).
(٢) في المخطوط (أ): (زيد) وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه من (ب) ومراجع الترجمة.
(٣) انظر: الميزان (٢/ ٢٢٨ رقم الترجمة ٣٥٢٤).
(٤) الثقات (٦/ ٣٩٥).
(٥) في المسند رقم (٦٥) وفي إسناده مجهول وهو الراوي عن عمر.
وهو حديث ضعيف.
انظر: الضعفاء الكبير للعقيلي (٤/ ٣٦٢) واللآلئ للسيوطي (٢/ ١٢٩) إرواء الغليل (٤/ ٣٣٣).
(٦) عزاه ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (٢/ ١٧٥ رقم ٢٢) إلى أبي الفتح الأزدي في الجزء الثاني من فوائده من حديث ابن مسعود؛ وفيه بدر بن عبد الله المصيصي، قال الذهبي في الميزان: هذا باطل وآفته بدر.
(٧) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٤٥).
(٨) في "الضعفاء الكبير" (٣/ ٤٥٧) وقد تقدم.
(٩) ذكره المتقي الهندي في كنز العمال (رقم ١٢٣٧٠) وقال المحدث الألباني في كتابه "دفاع عن الحديث النبوي والسيرة" ص ١٠٨:
"وهذا موضوع، آفتة أسيد بن زيد الجمال الكوفي، قال ابن معين: كذاب. سمعته يحدث بأحاديث كذب، ومع ذلك فليس فيه ذكر القبر مطلقًا" اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>