قال الحربي: "إنما يُجزئ الجَذَعُ في الأضاحي؛ لأنَّه يَنْزُو فيلْقِح، فإذا كان من المِعزَى لم يُلْقِح حتى يصير ثَنِيا، وولد المِعْزَى أوِل سنة: جَدْي، والأنثى: عَناقٌ، فإذا أتى عليها الحول فالذكر تَيسٌ، والأنثى عَنْزٌ، ثم جَذع في السنة الثانية، ثم ثَنِيٌّ، ثم ربَاع" اهـ. [الغريبين في القرآن والحديث (١/ ٣٢٥)]. (٢) قاله النووي في شرحه لصحيح مسلم (١٣/ ١١٢). (٣) في صحيحه رقم (٤/ ١٩٦١). (٤) في شرحه لصحيح مسلم (١٣/ ١١٣). (٥) في المسند (٤/ ٤٤٤ - ٤٤٥). (٦) في سننه رقم (١٤٩٩) قال الترمذي: حديث غريب. قلت: وأخرجه إسحاق بن راهويه رقم (٣٠٧) والبيهقي (٩/ ٢٧١) بسند ضعيف لجهالة كدام بن عبد الرحمن السلمي، وأبي كباش. وانظر بقية الكلام عليه في "الضعيفة" رقم (٦٤). وقال الألباني ﵀ في "الضعيفة" (١/ ١٦٥): "وختامًا أقول: نستطيع أن نستخلص مما سبق من التحقيق، أن حديث هلال - رقم (٦٥) - وكذا الذي قبله - رقم (٦٤) - وإن كان ضعيف المبنى، فهو صحيح المعنى، يشهد له حديث عقبة - ابن عامر - ومجاشع - ابن سليم -، ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت؛ لما أوردتهما في هذه "السلسلة" - أي الضعيفة - ولأوردت بديلهما حديث جابر هذا - الذي تقدم برقم (٢٨/ ٢١٠١) من كتابنا هذا - ولكن ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا، ولله في خلقه شؤون" اهـ. =