للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جذعانًا إلى المدينة فكسدتْ عليّ فلقيت أيا هريرة فسألته فقال: سمعت رسول الله " الحديث.

وقال (١): غريب. وقد رُوي موقوفًا (٢) وذكره الحافظ في التلخيص (٣) ولم يزد على هذا.

ويشهد له حديث عبادة بن الصامت عند أبي داود (٤) وابن ماجه (٥) والحاكم (٦) والبيهقي (٧) مرفوعًا بلفظ: "خير الضحية الكبش الأقرن".

وأخرجه أيضًا الترمذي (٨) وزاد: "وخير الكفن الحلة".

وأخرجه بنحو اللفظ الأول أيضًا ابن ماجه (٩) والبيهقي (١٠) من حديث أبي أمامة، وفي إسناده عفير بن معدان (١١) وهو ضعيف.

قال الترمذي (١٢): وفي الباب عن أم بلال بنت هلال عن أبيها (١٣)،


(١) الترمذي في السنن (٤/ ٨٨).
(٢) قاله الترمذي عن البخاري في "العلل" (٢/ ٦٤٦).
(٣) (٤/ ٢٥٢).
(٤) في سننه رقم (٣١٥٦).
(٥) في سننه رقم (١٤٧٣).
(٦) في المستدرك (٤/ ٢٢٨) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي.
(٧) في السنن الكبرى (٩/ ٢٧٣).
وهو حديث ضعيف.
(٨) في سننه رقم (١٥١٧) وقال: هذا حديث غريب، وعُفير بنُ معدان يضعف في الحديث.
وهو حديث ضعيف.
(٩) في السنن رقم (٣١٣٠).
(١٠) في السنن الكبرى (٩/ ٢٧٣).
وهو حديث ضعيف.
(١١) عفير بن معدان، أبو عائذ الحضرمي، ويقال: اليحصبي المؤذن. قال أحمد: منكر الحديث ضعيف. وقال يحيى: ليس بشيء. وقال أبو داود: شيخ صالح ضعيف الحديث.
[التاريخ الكبير (٦/ ٣١٩) والمجروحين (٢/ ١٩٨) والجرح والتعديل (٧/ ٣٦) والمغني (٢/ ٤٣٦) والميزان (٣/ ٨٣)].
(١٢) في السنن (٤/ ٨٧).
(١٣) تقدم برقم (٢١٠٤) من كتابنا هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>