وقال المحدث الألباني في "الجنائز" ص ٣٢: "رواه أبو داود والنسائي وإسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أحمد بأتم منه". وخلاصة القول أن الحديث صحيح، والله أعلم. (١) في (جـ): [وجميع رجال إسناده عند أبي داود ثقات، وأما عند النسائي فشيخه فيه مقال، والبقية ثقات، وقد سكت عنه أبو داود والمنذري لذلك]. (٢) في سننه (٨/ ١٣٠ رقم ٥٠٤٩). قلت: وأخرجه الترمذي (٣/ ٢٥٧ رقم ٩١٤). وتمام في "فوائده" رقم (١٤١١). قال الترمذي: "حديث عليٍّ فيه اضطراب، ورُويَ هذا الحديث عن حماد بن سلمة عن قتادة عن عائشة" اهـ. وقال عبد الحق في "أحكامه الصغرى" (٢/ ٨١٥): "هذا يرويه: همام بن يحيى، عن قتادة، عن خلاس بن عمرو، عن علي، وخالفه هشام الدستوائي وحماد بن سلمة، فروياه عن قتادة مرسلًا عن النبي ﷺ " اهـ. ورواية قتادة عن عائشة مرسلة كما قال أبو حاتم. وقال الحافظ في "الدراية" (٢/ ٣٢ رقم ٤٨٣) عقب حديث علي: "ورواته موثقون، إلا أنه اختلف في وصله وإرساله" اهـ. وأخرجه البزار (٢/ ٣٢ رقم ١١٣٧ - كشف) وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٣٧١) من حديث عائشة. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٢٦٣) وقال: "وفيه معلى بن عبد الرحمن وقد اعترف بالوضع، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به" اهـ. قال الألباني متعقبًا على ابن عدي في "الضعيفة" (٢/ ١٢٤): "هذا رجاء ضائع بعد اعترافه بالوضع … " اهـ. وأخرجه البزار (٢/ ٣٢ رقم ١١٣٦ - كشف) من حديث عثمان. =