للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبِكافُورٍ يَطْرَحُهُ مَعَ الأَلُوَّةِ ويَقُولُ: هكذا كانَ يَسْتَجْمِرُ رَسُولُ الله . رَواهُ النسائي (١) وَمُسْلمٌ (٢) (٣). [صحيح]

قوله: (يَسْتَجْمِرُ) الاستجمار هنا التبخر وهو استفعال من المجمرة وهي التي توضع فيها النار.

قوله: (الأَلُوَّةِ) - بفتح الهمزة وضمها، وضم اللام وتشديد الواو وفتحها - العود الذي يتبخر به كما قال المصنف، وحكى الأزهري (٤) كسر اللام.

قوله: (غير مُطْرَاةٍ) أي غير مخلوطة بغيرها من الطيب. ذكره في شرح مسلم (٥).

والحديث يدل على استحباب التبخر بالعود وهو نوع من أنواع الطيب المندوب إليه على العموم.

٤١/ ١٥٨ - (وعَنْ أبي هُرَيْرَة أن رَسُولَ الله قالَ: "مَنْ عُرِض عَليهِ طِيبٌ فلَا يَرُدُّهُ فإِنَّهُ خَفيفُ المَحْمَلِ طَيِّبُ الرَّائحَةِ"، رَوَاه أحْمَدُ (٦) ومُسْلِمٌ (٧) والنَّسائي (٨)، وَأَبُو دَاوُد) (٩). [صحيح]

لم يخرجه مسلم بهذا اللفظ بل بلفظ (١٠): "من عرض عليه ريحان فلا يرده" وهكذا أخرجه الترمذي (١١) بلفظ: "إذَا أعْطِيَ أحدُكُم الريحانَ فلا يردَّهُ فإنه خرجَ


(١) في سننه (٨/ ١٥٦ رقم ٥١٣٥).
(٢) في صحيحه (٤/ ١٧٦٦ رقم ٢١/ ٢٢٥٤). وهو حديث صحيح.
(٣) هنا في (جـ): الألوة: العود الذي يتبخر به.
قلت: سيأتي بعد سطرين في (أ) و (ب).
(٤) ذكره النووي في شرحه لمسلم (١٥/ ١٠).
(٥) (١٥/ ١٠).
(٦) في المسند (٢/ ٣٢٠).
(٧) في صحيحه (٤/ ١٧٦٦ رقم ٢٠/ ٢٢٥٣). وفيه "ريحان" بدل "طيب".
(٨) في سننه (٨/ ١٨٩ رقم ٥٢٥٩).
(٩) في سننه (٤/ ٤٠٠ رقم ٤١٧٢).
(١٠) في صحيحه رقم (٢٠/ ٢٢٥٣) كما تقدم.
(١١) في سننه (٥/ ١٠٨ رقم ٢٧٩١) وقال: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ولا نعرف حنَّانًا إلا في هذا الحديث. وأبو عثمان النهدي اسمه: عبد الرحمن بن مِلٍّ، وقد أدرك زمن النبي ولم يره ولم يسمع منهُ" اهـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>