قلت: عِسْل بن سفيان وإن كان ضعيفًا فهو متابع. وخلاصة القول: أن الحديث حسن، والله أعلم. (١) قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٧١٦): "النجم في الأصل: اسم لكل واحدٍ من كواكب السماء، وجمعُه: نجوم، وهو بالثُّريَّا أخَصُّ، جعلوه علمًا لها، فإذا أُطلق فإنما يرادُ به هي، وهي المرادة في هذا الحديث. وأراد بطلوعِها طلوعَها عند الصبح، وذلك في العشر الأوسط من أيار، وسقوطُها مع الصبح في العشر الأوسط من تشرين الآخر … " اهـ. (٢) في المسند (٢/ ٤٢). قلت: وأخرجه الشافعي رقم (٥١١ - ترتيب المسند) والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٣) وفي شرح مشكل الآثار رقم (٢٢٨٣) و (٢٢٨٤) والطبراني في المعجم الكبير رقم (١٣٢٨٧) والبيهقي (٥/ ٣٠٠) والبغوي في شرح السنة رقم (٢٠٧٩) وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ١٩٢) من طرق. وهو حديث صحيح، والله أعلم. (٣) في الموطأ (٢/ ٦١٨ رقم ١١). (٤) في صحيحه رقم (١٤/ ١٥٥٤). (٥) زيادة من المخطوط (ب). (٦) برقم (٢٢٢٢) من كتابنا هذا.