للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه يعقوب بن سفيان في تاريخه (١) من طريق ثوبان بلفظ: "إن رسول الله كان يدخل الحمام وكان يتنوَّر". وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (٢) من طريقه أيضًا، وأخرج (٣) أيضًا من طريق واثلة بن الأسقع: "أنه أطلى يوم فتح خيبر".

وأخرج سعيد بن منصور في سننه (٤) عن إبراهيم قال: "كان رسول الله إذا أطلى ولي عانته بيده"، وأخرجه ابن أَبي شيبة في المصنف (٥) عن إبراهيم، بنحوه قال ابن كثير: وهو مرسل فيقوى الموصول الذي أخرجه ابن ماجه.

وأخرج سعيد بن منصور (٦) عن مكحول أنه قال: "لما افتتح رسول الله خيبر أكل متكئًا وتنوَّر" وهو مرسل أيضًا.

وذكر أبو داود في المراسيل (٧) عن أبي مَعْشَر زياد بن كليب "أن رجلًا نوَّر رسول الله "، وأخرجه البيهقي في سننه الكبرى (٨)، وفي تاريخ ابن عساكر (٩) بإسناد ضعيف عن ابن عمر: "أن النبي كان يتنوَّر كل شهر".

وأخرج أحمد (١٠) عن عائشة قالت: "أطلى رسول الله بالنورة فلما فرغ منها قال: يا معشر المسلمين عليكم بالنورة فإنها طلية وطهور. وإن الله يذهب بها عنكم أوساخكم وأشعاركم.

وقد روى الإطلاء بالنورة عن جماعة من الصحابة. فرواه الطبراني (١١) عن


(١) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٣٣) بسند ضعيف.
(٢) كما في "مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر" (٥/ ٣٤٩).
(٣) أورده الهندي في "كنز العمال" رقم (١٨٣١٧) وعزاه لابن عساكر عن واثلة.
(٤) لم أقف عليه في سننه.
(٥) في "المصنف" (١/ ١١١).
(٦) لم أقف عليه في سننه.
(٧) رقم (٤٦٩). بسند صحيح.
(٨) (١/ ١٥٢) من طريق أبي داود.
(٩) أورده (علي المتقي الهندي) في "كنز العمال" (٧/ ١٢٦ رقم ١٨٣١٦) وعزاه له.
(١٠) لم أقف عليه في مسند أحمد.
(١١) لم أقف عليه في المعاجم الثلاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>